ردت وزارة التربية والتعليم على تقرير نُشِرَ فى "انفراد" تحت عنوان "فين كاميرات المراقبة؟" تضمن سوء الحالة الأمنية بالوزارة، الناتجة عن عدم وجود كاميرات مراقبة بالكنترولات والمطابع السرية التابعة لديوان عام الوزارة.
وقالت الوزارة فى ردها، إن الحالة الأمنية بالوزارة فى أفضل حالاتها، وعدم وجود كاميرات مراقبة فى بعض الأماكن لا يعنى أن الحالة الأمنية سئة للغاية.
وأشارت الوزارة فى ردها، إلى أن كاميرات المراقبة ما هى إلا وسائل مساعدة فى التأمين، ولا يتوقف عليها فقط تأمين المنشآت التعليمية، حيث أن أفراد الأمن هم الذين يؤدون الدور الأساسى والمهم فى ذلك، ويتم تأمين الكنترولات والمطابع السرية من خلال قوات الشرطة بداية من طباعة الأسئلة وحتى انتهاء أعمال الامتحانات وظهور النتيجة، تحت إشراف مسئولى الأمن ومساعديهم بمديريات التربية والتعليم على مستوى الجمهورية.
وأوضحت أن الإدارة المركزية للأمن بالوزارة تضع خطط التأمين خلال فترة أعمال الامتحانات، بالإضافة إلى تكليف أفرادها بمتابعة تنفيذ تلك الخطط، والوقوف على الحالة الأمنية بصفة مستمرة.