تختتم اليوم الثلاثاء، احتفالات الأقباط بمولد القديس مارجرجس المعروف باسم أمير الشهداء التي بدأت الأسبوع الماضي بديره بميت دمسيس بالدقهلية والكنائس التي تحمل اسمه.
وتختتم الاحتفالات بتطييب رفات القديس بالدير بحضور الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ وناظر وقف الدير والأساقفة الانبا داوود والانبا صليب وعدد من القساوسة والرهبان.
القمص مكارى غبريال وكيل الدير، قال إن المراجع التاريخية تروى أن أحد الأثرياء المصريين كان يزور القدس لأداء طقس التقديس، وزار ضريح القديس مارجرجس الذى دفن فى بلده «اللد» بفلسطين، ففكر فى إحضار رفات القديس مارجرجس ليؤسس عليها كنيسة فى مصر، حيث كانت الكنائس آنذاك تبنى على رفات القديسين، واستطاع بالفعل أن يحضر ذراعه.
ويضيف وكيل الدير قائلا: فى طريق العودة تعطلت المركب القادمة من فلسطين إلى مصر وتوقفت قرب «ميت دمسيس»، ورأى الرجل صليبًا معلقًا فوق دير، فعلم أنه دير السيدة العذراء العامر، وقرر زيارته، وقتها ظهر القديس مارجرجس فى السماء لرئيس الدير بكامل هيئته وخرج لاستقبال الرجل، وتسلم ذراع القديس وأبلغ البابا اثناسيوس بالخبر، وقرروا تأسيس الكنيسة الأثرية هنا والتى يعود تاريخها إلى أكثر من 1500 عام، وتم تغيير اسم الدير ليحمل اسم القديس مارجرجس.