كرمت الرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف،الأطفال الفائزين بجوائز المسابقة البحثية التى أعلنت عنها مجلة " نور" للأطفال فى عددها الأول عن "تاريخ الأزهر الشريف"،حيث يتوجه الطلاب إلى مشيخة الأزهر للقاء الإمام الأكبر .
وقال الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن البراعم النائشة فى المسابقة بثت فينا احساس أن مصر لازالت تنجب أبنائا وأحفادا يقدرون قيمتها الوطنية ويمثلون فخرا للازهر وفرحة وسعادة للرابطة ويتنظر هؤلاء الأطفال مستقبل باهر ولامع.
وقدم القوصى فى كلمته خلال حفل تكريم الفائزين فى مسابقة مجلة "نور" للطفل، الشكر لأسر أهالى الأطفال، الذين شاركوا فى المسابقة، مثنيا على حسن تربية أفطالهم وتنمية مواهبهم فى جو أسرى ممتلى بالقيم والمبادئئ ولم يتركوهم هملا ورعاية بل اهتموا بعقولهم وفكرهم واتجاهاتهم .
من جانبه قال اسامة ياسين، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، إن كل المتقدمين فى مسابقة مجلة "نور" للطفل، متفوقون ويستحقوا التكريم والرعاية فهم أفذاف العلماء عباقرة ومفكرون يتقدمون الصفوف وهم بمثابة امل لنا جميعا نرى فيهم مستقبل مصر.
وأضاف ياسين فى كلمته بحفل تكريم الأطفال الفائزين فى مسابقة المجلة والتى عقدت بعنوان "تاريخ الأزهر الشريف"، إنه تقدم للمسابقة عدد كبير من الأبحاث التي خضعت للتدقيق والفحص من قبل لجنة علمية متخصصة لاختيار الأبحاث الفائزة، ضمت في عضويتها كل من الدكتور عبد المقصود باشا رئيس قسم التاريخ الإسلامي والحضارة بكلية اللغة العربية سابقًا، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة، والدكتور حمدالله الصفتي مدير الإدارة العلمية والثقافية بالرابطة، وأحمد عبد الحميد مدير إدارة المكاتب الداخلية بالرابطة، منسق عام المجلة.
واستقرت اللجنة على اختيار الأبحاث الفائزة عن كل فئة عمرية كالتالي: «الفئة العمرية الأولى من 8 إلى 10 سنوات فازت بها الطالبة نور ناجى محمد فراج من محافظة الشرقية، الفئة العمرية الثانية من 11 إلى 14 سنة، وفاز بها الطالب خالد أحمد بصل من محافظة الغربية، الفئة العمرية الثالثة من 15 إلى 18 سنة وفازت بها الطالبة ماريان رؤوف وديع من محافظة الإسكندرية".
جدير بالذكرأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد أعلن دعمه في مداخلة هاتفية على الهواء ببرنامج " القاهرة 360 " على قناة القاهرة والناس ، لمجلة "نور" للأطفال والعمل على تطويرها، وأشاد بفكرتها لأنها تهدف لتشكيل ثقافة حقيقية وبناء شخصية معتدلة للطفل المصري، وتدعم هويته وانتماءه، وتقدم قصصًا تدعم التفكير العلمي والمنطقي وتعزز قيم الانتماء للوطن.