تتمتع سارة بقسط وافر من الجمال، لكن فى المقابل كٌتب عليها الإعاقة الذهنية، فهذا الملاك ذو 24 عاماً يعانى من مرض لعين يسمى" نقص التمثيل الغذائى" الذى يؤدى إلى التأخر العقلى.
" أوضة بحمام" كل ما تريده "سارة" فى هذه الدنيا لتعيش فيها مع أمها وأبيها فهى الابنة الصغرى لهما، حيث قضت حياتها فى غرفة داخل بيت قديم مع والديها بحمام مشترك مع باقى الغرف فى العقار الذى تسكن به والقائم حالياً فى منطقة عمرو بن العاص، حيث يملأ جدران البيت الشروخ ومستنداً إلى أعمدة من الخشب خشية السقوط فى أى لحظة.
تقول "كريمة محمد" والدة "ساره" لـ"فيديو 7" قناة انفراد المصورة، أن موظفى حى مصر القديمة يطلبون منها أن تأخذ ابنتها المريضة وتجلس بها فى الشارع، والسبب أن البيت سيقع عليها فى أى لحظه، دون الأخذ فى الاعتبار الحالة المريضة التى تعانى منها "ساره" ذلك فى الوقت الذى تخشى عليها والدتها من طمع شباب الحى الخارجين على القانون ومتعاطى المخدرات.
وناشدت" كريمة" الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية أن يمنحها شقة لتعيش فيها سارة ما تبقى لها من عمر فى أمان قائلة" ياريس إحنا عاوزين شقه عشان خاطر ساره، مش عاوزين غير كده والستر من ربنا بس أكثر من كده مش عاوزين".
الكارثة ليست فى البيت الذى تعيش فيه "سارة " فقط ولكن فى المنطقة بأكملها فالعقار المقابل لبيتها تملؤه الشروخ ويميل بشكل واضح ومهدد بالانهيار فى أى لحظه، كما تقول "نصرة ناصر" فشروخ الجدران واضحة والشقوق كبيرة يتناثر منها التراب على كل شيء فى الغرفة.