يصل كوكب عطارد فجر اليوم الثلاثاء 12 سبتمبر الجارى، إلى استطالته العظمى الصباحية غرب الشمس وسيكون فى وضعية مناسبة للرصد بالعين المجردة بسماء الوطن العربى ويفضل باستخدام المنظار الثنائى العينية.
وكشفت الجمعية الفلكية بجدة، فى تقرير لها، أن عطارد سيشرق قبل شروق الشمس بحوالى ساعة و18 دقيقة فوق الأفق الشرقى أسفل كوكب الزهرة. وقالت إن كوكب عطارد يقع أقرب إلى الشمس مقارنه بالأرض ما يعنى بأنه دائما يظهر قريب إلى الشمس بسماء الأرض ومن الصعب رصده معظم الوقت، ولكنه يكون مرصودا لبضع أيام فقط فى كل مرة يصل إلى اقصى مسافة زاوية من الشمس وهذه تسمى الاستطالة العظمى وهى تحدث بسماء الفجر أو سماء المساء اعتمادا على موقع عطارد سواء كان إلى شرق الشمس أو غربها.
وتابعت أنه بعد قوع عطارد فى استطالته العظمى فإن المسافة بين عطارد والشمس سوف تتناقص كل ليلة وسيعود الكوكب ليهبط باتجاه وهج ضوء الشمس.