فى أحد أحياء مصر القديمة يعيشا طفلان وسط عائلة منفصلة ومفككه، لأب يعمل فى أحد محلات صناعة الأحذية داخل منطقة العتبه، والأم ربة منزل .
رصد "فيديو 7 "قناة انفراد المصورة، الأخوان عبد الحميد وعبد الرحمن اللذان لا يتجاوز عمرهما الـ15 عاماً، وهما يعيشان فى بيت صغير للغاية مكون من غرفة واحدة وصالة ومطبخ وحمام، فالبيت آيل للسقوط والشروخ تعلن عن نفسها بوضوح .
يقول عبد الرحمن: ولدت فى ذلك البيت الصغير ولم أعد أتحمل العناء الذى أتكبده كل يوم من رعب خوفًا أن ينقض علينا البيت أنا وأمى وأخواتى، هذا بخلاف ما يخرج علينا من حشرات وزواحف، لا يمكن أن أوصف لحظات الرعب التى أشعر بها عندما أنزل على السٌلم أشعر وكأنه سيأخذنى وينهار .
يضيف عبد الرحمن : المنطقة هنا مليئة بالخارجين عن القانون فعندما يتشاجر أحدهما لا يفرق بين كبير وصغير فتظهر الأسلحة البيضاء لترعب الجميع، فكل ما أريده وأتمناه أعيش وسط مجتمع متحضر وفى شقة نظيفة .