دعا إريك تراجر خبير معهد واشنطن الأمريكى لدراسات الشرق الأدنى، الكونجرس إلى عدم لقاء قيادى جماعة الإخوان، مع الرحلة المتوقعة لعمرو دراج، القيادى بالجماعة للولايات المتحدة.
وفى مقال له بصحيفة "ذا هيل" الأمريكية، قال تراجر إن المسئولين الأمريكيين وأعضاء الكونجرس يجب أن يبقوا تطرف التنظيم فى أذهانهم مع طلب دراج اللقاء معم خلال زيارته لواشنطن.
وأوضح أن دراج لديه مصلحة واضحة فى الحشد ضد الحكومة المصرية التى تشن حملة ضد الإخوان، لكن يجب ألا يكون للمسئولين الأمريكيين مصلحة فى منح دراج انتصار دعائى بالترحيب به فى مكاتبهم، وهو ما سيسعى إليه القيادى الإخوانى بالتحديد.
وأشار تراجر إلى أن وفود الإخوان سعت فى السنوات الأخيرة إلى الإعلان عن لقاءاتهم مع مسئولى الإدارة التى كان يفترض أن تكون بعيدة عن الأضواء، وبالغوا فى تصوير تواصلهم مع الكونجرس بما فى ذلك نشر صور ومقاطع فيديو لاجتماعاتهم مع العاملين فى أروقة الكونجرس.
وفضح تراجر أهداف الإخوان بالقول إنهم يريدون أن يبدون مقبولين فى أروقة السلطة فى واشنطن، حتى رغم ترويجها لرؤية سياسية معادية، وشدد على ضرورة أن ترد واشنطن بإظهار إدراكها لدعوة دراج للعنف وإعادته مرة أخرى إلى أسطنبول دون أى لقاء معهم.