استجابة لما نشرته جريدة "انفراد" تحت عنوان "انفراد رصدت من سيوة مشاكل الصرف الزراعى بسبب تدفق المياه الجوفية فى الواحة"؛ قالت وزارة الموارد المائية والرى، إنه قد تم بحث ودراسة التحقيق الصحفي بمعرفة أجهزة الوزارة المختصة .
وأكدت وزارة الري، أنه بالمعاينة على الطبيعة تبين أن واحة سيوة ما قبل دخول وزارة الموارد المائية والرى كانت تعانى من كثرة حفر الآبار العشوائية من قبل الأهالي بمعدات بدائية، ما أدى إلى تطبيل الواحة بمياه الصرف الزراعى والفائضة من الآبار حتى تمت التوصية باتخاذ اللازم وتسلمت الوزارة زمام الأمور وحل المشكلة .
وأضافت الوزارة، أنها تقوم منذ بداية ولايتها بالإشراف على الموارد المائية بسيوة منذ عام 1996 بتنفيذ مخطط شامل لحل مشكلة الصرف بسيوة وتحقيق التنمية المستدامة بالواحة والتى تتطلب الحفاظ على المخزون الجوفي وتعظيم الاستفادة منه.
وأشارت إلى أنه قد قام معهد بحوث المياه الجوفية بعمل حصر شامل لمصادر المياه الموجودة بالواحة وتم حصر 1265 نقطة مائية "1128 بئرا عشوائية، 137 عين روماني"، وكانت المساحة المنزرعة تقدر بـ8000 فدان؛ لافتا إلى أنه قد وضعت الوزارة خطة عاجلة للتحكم في مصادر الري "النقاط المائية" عن طريق حفر آبار وزارية محكمة وغلق الآبار العشوائية غير المحكمة لحل مشكلة الصرف الزراعي وتلافي الآثار السلبية للتوسع الأفقى.
وأوضحت الوزارة، أنه تم حفر 332 بئرا وزارية محكمة و273 بئرا سطحية، و59 بئر مراقبة اختبار إنتاج عميق، وتم غلق 625 بئرا عشوائية بعد ربط الزمامات الزراعية لها بأقرب بئر وزارية أو عين رومانية طبيعية .
واستكملت الوزارة، أنه قد تم تطوير 162 عينا طبيعية وعمل خزانات لتجميع مياهها ومنعها من الإهدار ليلا وزيادة المساحة الزراعية وغلق الآبار العشوائية؛ بالإضافة إلى إنشاء وتطوير شبكات مساقي الري بوحدات نبطين ومواسير بلاستيك على الآبار الوزارية والعيون الطبيعية بطول 315 كيلو متر.