قال بعض أولياء أمور المدرسة الأوروبية بالتجميع الخامس، إنهم يتلقون خدمة تعليمية متميزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس على مستوى عال.
وأوضحت شيماء بهى، إن المدرسة الأوروبية تقدم خدمة تعليمية متميزة تمثلت فى توفير فرص لخريجها باستكمال دراستهم فى جامعات ألمانية بأسعار منخفضة ومعاملة الطلاب المصريين أسوة بالطلاب الألمان، وكذلك تمنح الشهادة الألمانية الدولية التى تمكنهم من الالتحاق بالجامعات المختلفة فى الدول دون إجراء معادلة للشهادة.
وأكد محمد ممدوح والدكتورة لقاء نجيب، لـ"انفراد"، إن المدرسة التزمت بالزيادة التى قررتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بنسبة 14% فقط، ورغم ذلك فإن هناك أولياء أمور لم يسددوا الأقساط المطلوبة حتى الآن رغم بدء الدراسة أغسطس الماضى.
وأوضح أولياء الأمور، أن ما أثير بشأن زيادة الـ35% كانت بعد اجتماع مع أولياء الأمور سبق بدء العام الدراسى واقترحت إدارة المدرسة تلك النسبة لحين الرد من قبل وزارة التربية والتعليم، وطالبت أولياء الأمور بدفع جزء من القسط الذى هو بعيد عن تلك الزيادة حالة الموافقة عليها، ولكن حدث وأقرت الوزارة 14% فقط.
وأشار أولياء الأمور، إلى أن الوزارة أرسلت خطابات فى بداية الأمر إلى أولياء الأمور لرفع المصروفات إلى 35% نتيجة تحرير سعر الصرف بعد اجتماع حدث مع السفير الألمانى لزيادة مصروفات الـ4 مدارس ألمانية، ولكن الوزارة لم توافق على زيادة مصروفات الأوروبية بالتجميع فوق الـ14%.
وأكد أولياء الأمور، أن إدارة المدرسة مهتمة بوضع ووجود آلية لمساعدة أولياء الأمور المتعثرين فى دفع الأقساط، ولا تسمح لأولياء الأمور الذين لم يسددوا الأقساط فى موعدها بسحب ملفات أبنائهم؛ لافتين إلى أن أولياء الأمور الذين يمثلون نحو 95% غير راضيين عن ما حدث من تكسير وتعدٍ على المدرسة فى أول يوم دراسة، موضحين أنهم بدأوا اتخاذ إجراءات وخطواتنظرًا للإهانة التى تعرضوا لها.
ولفت أولياء الأمور، إلى أن النسبة الأكبر تدعم المدرسة فى قراراتها، متسائلين لماذا أولياء الأمور المتضررين من المدرسة - على حد قولهم- لم يتخذوا إجراءات نقل أبنائهم من المدرسة؟