أكد المهندس عبد اللطيف خالد، رئيس الإدارة المركزية لتوزيع المياه بوزارة الموارد المائية والرى، أنه تم الاتفاق مع وزارة السياحية وهيئة النقل النهرى، ومندوبى الشركات مالكة العائمات السياحة، على التنسيق الكامل بينهم لعبور المراكب السياحية حتى نهاية أكتوبر.
وأضاف خالد فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أنه تم حل مشاكل بعض العائمات السياحية التى تمر فى النيل وجارى حل مشاكل بعض المراكب الأخرى، مشيراً إلى أنه حفاظاً على السياحة والاقتصاد يتم عمل أقصى مجهود للموزانات المائية على القناطر والأهوسة شريطة عدم إهدار المياه وتحقيق الاستفادة القصوى للجميع.
وأوضح، أنه سيتم تزويد وزارة السياحة بالنشرة الملاحية بـالغاطس " هو المسافة الرأسية من هيكل السفينة بين خط المياه وقاع الهيكل" الذى يتم تحديده، و تفعيل التنسيق بين قيادات وزارتى الرى والسياحة والنقل النهرى لمتابعة حركة المراكب السياحية خلال الموسم السياحى بما يساهم فى تنشيط السياحة ودعم الاقتصاد القومى.
وتابع خالد، إن الإحتياجات المائية للبلاد انخفضت، بسبب مرورنا بموسم حصاد الزراعات الصيفية، وبالتالى طبقا لسياسة الترشيد التى تتبعها وزارة الرى تم خفض التصرفات المائية التى يتم اطلاقها من خلف خزان أسوان، وذلك منعا لإهدار أى نقطة مياه، ويترتب على ذلك انخفاض المياه فى نهر النيل عموما والأهوسة وخاصة هويس قناطر أسيوط القديمة.
وأشار خالد، إلى أنه يتم ارسال نشرة دورية كل 3 أشهر، لتحديد الغواطس على الأهوسة المختلفة على النيل" اسنا ونجع حمادى وأسيوط" وفرع دمياط والرياح البحيرى فى الوجه البحرى، حتى تمر المراكب التى تتوافق مع الغواطس الذى تم تحديدها، وعدم مرور المراكب الأعلى من الغواطس المحددة فى النشرة.
وأشار خالد إلى أنه تم عقد اجتماعاً تنسيقياً بين كافة الجهات بحضور نائب وزير السياحة و رئيس هيئة النقل النهرى وقيادات الوزارة، لبحث التنسيق بين الجهات المختلفة لعبور المراكب السياحية خلال الفترة المقبلة، لبحث مشاكل عبور العائمات السياحية والمراكب النيليه للأهوسة.
جدير بالذكر أن الغاطس هو المسافة الرأسية من هيكل السفينة بين خط المياه وقاع الهيكل (العارضة)، وهيكل السفينة يكون مضمناً؛ في حالة عدم تضمين الهكيل يجب الحصول على مخطط الغاطس، و يحدد الغاطس عمق المياه التى يمكن للسفينة أو الزورق أن يبحر فيها بأمان، وقد يستخدم الغاطس أيضاً لتحديد وزن الشحنة الموجودة على السفينة بحساب إجمالى إزاحة الماء .