قال الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة، استصلاح الأراضى، إن هذا اليوم يشهد إنجازا عظيما فى مشروع توأمة مركز البحوث الزراعية والاتحاد الأوروبى، حيث أصبح المركز الآن أكثر تطورا على مستوى العالم فى مجال الزراعة من حيث تحسين جودة الأبحاث العلمية والتقنية التى يستخدمها المركز فى مجال البحوث الزراعية، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية التى تشهدها مصر يوما بعد يوم تحتاج إلى المزيد من الجهد العلمى للأبحاث فى مجال الزراعة، الذى يقوم به مركز البحوث الزراعية الذراع الأول للوزارة.
وأضاف وزير الزراعة، خلال ختام مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبى ومركز البحوث الزراعية من خلال تحديث المركز بحضور سفير الاتحاد الأوروبى، وسفير فرنسا، ومندوبين عن سفراء إيطاليا وهولندا، أن المركز والوزراة يعملان الآن على رفع وتحسين المعيشة لدى الأفراد من خلال المزيد من استصلاح الأراضى الصحراوية، وهذا ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إطلاق مشروع 1.5 مليون فدان، مؤكد أن الحكومة تعمل على تهيئة المناخ الاستثمارى فى مصر من خلل إصدار قانون الاستثمار الجديد الذى يساعد على جذب الكثير من المستثمرين الأجانب فى مصر وإتاحة الكثير من فرص العمل بهذه المشاريع.
واختتم البنا كلمته بالشكر للقائمين على هذا المشروع والذين ساهموا بشكل كبير فى إنجاح المشروع وجعله يحقق أهدافه المرجوة منه، مضيفا أن المشروع عمل على المزيد من المشروعات التنموية التى سوف تقدم إلى الحكومة فى المرحلة المقبلة لتطبيقها على أرض الواقع.