أكد الدكتور محمد عبد الفضيل القوصى، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أهمية تقديم الإسلام الوسطى المعروف بروح التسامح والمحبة، بدلا من الصورة المشوهة التى أشاعها المتطرفون من أعداء الإنسانية، والتى ربطت الإسلام بالدم والقتل والسواد والعنف.
وقال "القوصى" خلال استقباله اليوم وفدا من أئمة المساجد ورؤساء المراكز الإسلامية بالعاصمة البريطانية لندن، إن المسلم الحقيقى محب للحياة وللإنسانية وينشر قيم التسامح والخير، وإن المنظمة تعمل على هذا من خلال عقد مزيد من الدورات التدريبية لأئمة المساجد البريطانيين، وفتح عدد من المكاتب الفرعية لها فى لندن.
من جانبهم، طالب الوفد بمزيد من التنسيق مع المنظمة لتكثيف الجهود والأنشطة من أجل تبديد الصورة السيئة عن الإسلام فى أوروبا، معربين عن تقديرهم للأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وجهوده فى نشر السلام وقيم التسامح والحوار، كما عرض المسؤولون على المنظمة مقطع فيديو يتضمن تقريرا مفصلا عن ماهية المنظمة وأهدافها ورسالتها وأهم أنشطة وجهود الرابطة فى الداخل والخارج.
جدير بالذكر، أن هناك فرعا للمنظمة ببريطانيا تم إنشاؤه فى العام 2011، ويشغل الدكتور محمد حسين بيرزادا منصب رئيس الفرع هناك، وهو نائب رئيس جامعة الكرم إيتون هول ريدفورد، وللفرع عديد من المشاركات والأنشطة والإصدارات لتصحيح صورة الإسلام، وكذا فى مجال مكافحة الإرهاب وأبرزها كتاب "داعش دولة الجاهلية" لمحمد حسين بيرزادا.