قال الدكتور خيرى عبد الحميد رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، إن الجامعة عانت لمدة عامين من أجل إنشاء كلية التكنولوجيا الحيوية، مؤكدا أنه ذهب لقطاع العلوم وطالبهم بتغيير اللائحة، حيث أخبره بأن الجامعة تابعة لقطاع الزراعة، وذلك بسبب حداثة مجال التكنولوجيا الحيوية حينها.
وأضاف عبد الحميد، أن الجامعة أصبحت تابعة للجنة الهندسة الوراثية، مؤكدا أن MSA هى أول جامعة فى مصر تفكر فى هذا المجال، كما أنها أول جامعة أنشأت كلية لتكنولوجيا المعلومات واستخدمت الإنرنت فى التعليم، مؤكدا أن تطبيقات التكنولوجيا الحيوية كثيرة للغاية.
وأكد رئيس جامعة MSA، أن طالب التكنولوجيا الحيوية فى آخر سنة دراسية ينتج مشروعين بحثيين ترتقى لمستوى الماجستير، ويمكن أن تكون قريبة من درجة الدكتوراه من خلال زملائهم الباحثين بمراكز البحث فى مصر، مؤكدا أن المشروعين مختلفان عن بعضهما كل منهما فى مجال مختلف، وأن كلية التكنولوجيا الحيوية تنتج باحثين، قائلا: "لحسن الحظ أن معظم الفريق فى كلية التكنولوجية الحيوية ذوو خلفية بحثية ومعلوماتية عالية ومشروعاتهم البحثية متميزة للغاية وأصبحت تسبق كليات الطب والهندسة وعدد الطلبة بها قليل 165 طالبا وفى طريقنا لزيادته لأننا نريد علماء صغار سن".