أكد القس الدكتور رفعت فتحي الأمين العام لمجلس كنائس مصر أن المجلس لا يتلقى تمويلًا أجنبيًا لأنشطته بل يتم تمويله ذاتيًا اشتراكات الكنائس المصرية الخمس الأعضاء في المجلس.
وأدان خلال الاحتفال بالعيد الرابع لمجلس كنائس مصر بحضور البابا تواضروس ورؤساء الكنائس اليوم، الأعمال الإرهابية التي تستهدف الكنائس المصرية.
وقال فتحي إن اللجنة المالية بالمجلس دربت أمناء الصناديق بالكنائس على عمل الميزانيات والتزمت جميع الكنائس بتسديد حصتها السنوية، مشيرًا إلى أن الظروف الأمنية تسببت في إلغاء مؤتمرين للجنة المرأة أحدهم للشباب والثاني للممرضات.
وأكد فتحي أن المجلس يتطلع لعدة طموحات العام المقبل أهمها تأسيس رابطة لخريجي الكليات اللاهوتية التابعة للكنائس، وتنظيم لقاء مفتوح لرؤساء الكنائس وتم تحديد موعد منتصف ديسمبر واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في عمل المجلس مع تكليف اللجنة القانونية دراسة كل ما يتعلق بقانون بناء الكنائس وتقدم مشورتها للكنائس لاسيما وهي تضم خبراء وقانونيين.
واستكمل: "نأمل تأسيس دار نشر مسكونية تنشر مؤلفات عن الوحدة والمحبة وتفعيل لجنة الحوار لتقيم حوارا حقيقيًا باعتبار الحوار له دور حقيقي في وقت الصراع".