أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن بعض المحسوبين على الدين أصيبوا بالقسوة، وذلك لسيطرة غير المتخصصين على الخطاب الدعوى واختطافهم للدعوة لفترات طويلة.
وأضاف وزير الأوقاف، فى بيان له، صدر باللغة العربية والإنجليزية واليونانية، أن من اختطفوا الخطاب الدينى من غير المتخصصين اعتقدوا خطأً أن زيادة التشدد هى زيادة فى التدين.
وأشار وزير الأوقاف، أن كل هذه المفاهيم الخاطئة بحاجة إلى تصويب للتأكيد على أن الإسلام دين رحمة وسماحة وتيسير، مضيفا أن الفقه هو التيسير بدليل، حيث لم يقل أحد ممن يعتد بعلمهم أن الفقه هو التشدد.