قال أحمد البهى، الداعية بوزارة الأوقاف، تعليقًا على ما أثير حول توقع العالم الأمريكى ديفيد ميد، بأن نهاية الأرض ستحدث يوم 23 سبتمبر الجارى، بسبب اصطدام كوكب "نيبيرو" الغامض "بالأرض"، إن مثل هذه الدعاوى متكررة ولا يتعلم الناس ولا يكاد يمر وقت قصير حتى تتجدد، والحديث عن الساعة فى القرآن الكريم دائما ما يصفها أنها ستأتى بغتة .
وأضاف فى تصريحات لـ"انفراد" إن الحديث عن تحديد موعد لنهاية العالم يتعارض مع نصوص الشريعة الإسلامية، وتلك الدعوات بنهاية العالم تطلق منذ قرون وجميعها ثبت كذبها وللأسف الناس لا يتعلمون، والإسلام علمنا إذا قامت الساعة وفى يد أحدكم فسيلة فليغرسها، فلدينا دين إعمار وبناء، وعندما سئل الرسول عن الساعة قال "وماذا اعددت لها" فالعبرة ليس بتحرى وقتها وليس بالسؤال عن متى تقوم الساعة ولكن العبرة ماذا أعددنا لها فعلى الإنسان أن ينشغل بنفسه وماذا أعد للساعة.