اعتبر الأنبا أنطونيوس عزيز مطران الكاثوليك بالجيزة أن وحدة الكنائس إجبار على المسيحيين، وليس اختيارا، مؤكدًا أنها رغبة المسيح سواء شاء الناس أو أبوا ذلك.
وأعرب عزيز عن إيمانه العميق بتحقيق وحدة الكنائس التى تحتاج نية خالصة لأنها إرادة الله فى الأرض، مضيفًا من يقف فى وجه وحدة الكنائس علينا أن ننبهه أن ليس له فى فكر المسيح فى شىء.
وأوضح عزيز أن وحدة الكنائس لا تعنى ذوبان الكنائس معًا بل نفتح قلوبنا للصورة التى خلقها الله فى قلوبنا، معتبرًا أن الاختلاف بين الكنائس غنى وثراء للمسيحية كلها، وطالب مطران الكاثوليك جميع رؤساء الكنائس باعتبار قضية الوحدة بين الكنائس قضيتهم الأساسية، مؤكدًا أن المحبة تنقص المسيحيين ولولا غياب المحبة لما انشقت الكنائس عن بعضها.
واختتم عزيز حديثه قائلا علينا أن نحترم بعض ككنائس، ولا نقدح فى عقائد بعضنا، فتقول كنيسة لأخرى أنت تؤمن بكذا وأنت لا تؤمن بكذا، راجيًا أن يتوقف المسيحيون عن انتقاد الكنائس المختلفة معهم.