أكد الدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمى للجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن هناك عدداً من التعريفات للتعليم المدمج، إلا أنه يمكن تعريفه بأنه نوع من التعليم يقدم مواد دراسية بنظام دمج العمل الفصلى، سواء داخل الفصل أو خارجه من خلال شبكة الإنترنت، مشيراً إلى أن من يحدد نسبة التعليم المدمج للدراسة هى الهيئة التعليمية، وأنه على صعيد الجامعة الأمريكية يتم استخدام التعليم المدمج بنسبة 30 إلى 35% بمرحلة الدراسات العليا، فيما يحتل التعليم المدمج بمرحلة التعليم الأساسى ما قبل الدراسات العليا بنسبة 20 إلى 25.%
وأضاف عبد الرحمن، خلال محاضرة التعليم المدمج فى مصر تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بعنوان "التعليم المدمج فى مصر: الفرص والتحديات"، بحضور الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، وممثلين من الجامعات البريطانية والروسية، سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون، الدكتور فيه جيه، العميد المشارك للتعليم الرقمى والمدير التنفيذى لمختبر عبد اللطيف جميل للتعليم بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؛ ومايسة جلبوط، الرئيس التنفيذى لمؤسسة عبدالله الغرير للتعليم، أن هناك مبادرة من خلال كلية الدراسات العليا فى التربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لتقديم التعليم المدمج من خلال 5 مواد، وإصدار شهادة معينة بذلك.
وأكد الرئيس الأكاديمى للجامعة الأمريكية بالقاهرة أنه يوجد مركز التعليم المدمج والتعليم المستمر؛ لتشجيع المدرسين على استخدام هذا النظام، ويتم إصدار شهادة لصالح الأساتذة الذين يعملون بالجامعة، سواء بالدوام الكامل أو الدوام الجزئى، لتعزيز التعليم الرقمى.
جدير بالذكر أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وقع اختياره على الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإطلاق أول برامجه للتعليم المدمج فى مصر فى مجال تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات(STEM Education )وذلك بتمويل من مؤسسة عبدالله الغرير للتعليم لتصبح الجامعة الأمريكية بالقاهرة رائدة فى هذا النوع من التعليم فى مصر.