عقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، سلسلة اجتماعات مع عدد من المستثمرين ورجال الصناعة للترويج للمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة.
وقال وزير الإسكان خلال الاجتماعات: لدينا نحو 9 آلاف فدان لاستخدامات الصناعة بالمدينة، وهناك اهتمام كبير بمدينة العلمين الجديدة بوجه عام، وأن يكون بها كل الأنشطة، بما يجعلها مدينة بها حياة طوال العام، وليس في فترة الصيف فقط، مؤكداً: نعمل على تشكيل قوام اقتصادي قوي يوفر فرص عمل للسكان.
وأوضح الوزير أن المدينة بها عدد من المميزات، منها قربها من عدد من الموانئ، وكذا مطار العلمين، والهدف من هذه الاجتماعات مع المطورين والمستثمرين الصناعيين، هو بدء العمل في المنطقة الصناعية على الفور.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى أن الدولة جادة في هذا التوجه، ومستعدة لتوفير الأراضي على الفور للمستثمرين الصناعيين، ومنح مزايا تتمثل في إعطاء فترة سماح، وتيسيرات في سداد ثمن الأرض، ولكن كل ما يهمني هو إن "المصانع تشتغل"، نحن كدولة نعمل على سرعة بناء المصانع في المدينة، وليس الحصول على ثمن الأرض، ثم تظل أرض فضاء، وفي الصناعة خاصة العائد لدينا هو توفير فرص العمل، وكذا الإنتاج.
واختتم وزير الإسكان لقاءاته مع المستثمرين الصناعيين قائلاً: نريد الاستفادة من خبراتكم في هذا القطاع، لخلق مناطق صناعية مُنافِسَة في العلمين الجديدة، ونحن في انتظار عروضكم، وسيتم توفير الأراضي على الفور.
من جانبهم أبدى رجال الصناعة اهتمامهم الشديد بالاستثمار في العلمين الجديدة، وأكد بعضهم أنهم كانوا يحلمون منذ فترة بأن تكون هناك مدينة صناعية بالساحل الشمالي، ولديهم دراسة عن هذه المنطقة، مشيرين إلى أنهم سيقدمون مقترحاتهم خلال أيام قليلة.
كما أعرب المستثمرون والمطورون الصناعيون عن قدرتهم على تجهيز عدد كبير من قطع الأراضي، وبدء البناء بها، والتسويق لها، مقترحين أن تشمل الأنشطة بالمنطقة الصناعية، صناعات صغيرة ومتوسطة، وطرح بعضهم الدخول في شراكة مع الحكومة، وهو ما سيوفر لهم سرعة ضخ الاستثمارات في المصانع الجديدة، وبنائها في فترة قصيرة، وأبدى الوزير موافقة مبدئية، قائلاً: قدموا مقترحاتكم لهذه الآلية، وسندرسها على الفور.
وفي نهاية الاجتماع أكد المستثمرون الصناعيون أن لديهم توجها إيجابيا نحو الاستثمار الصناعي في العلمين الجديدة، قائلين: يهمنا نجاح المدن الجديدة المتكاملة المستدامة.