انطلقت، منذ قليل، احتفالية المجلس العربى للطفولة والتنمية - تحت رعاية الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس - الاحتفالية المخصصة، بمقر المجلس، لإطلاق "جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية فى قضايا الطفولة والتنمية فى الوطن العربى"، والتى يدور موضوع دورتها الأولى (2017 – 2018) حول "التنشئة على المواطنة".
وجاءت فكرة الجائزة بمبادرة من الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس، ومن منطلق اهتمامه بقضايا الطفولة والتنشئة والمواطنة باعتبارها قضايا ذات أولوية لتنشئة الطفل فى البلدان العربية، وبغرض تكوين إطار فكرى استرشادى لتنمية الأطفال فى المجتمعات العربية.
وتأتى الجائزة اتساقا مع التوجه الاستراتيجى للمجلس الذى يستهدف وضع نموذج جديد لتنشئة الطفل العربى، وتأكيدا للدور المحفز له فى مناقشة قضايا تنشئة الطفل وجمع المعلومات التى تساعد على رؤية واقع التنشئة والبناء عليها، وداعمًا لسياسات وطنية تكفل حقوق الطفل العربى فى البلدان العربية.
ويشارك فى الاحتفالية عدد من جميعات ومنظمات المجتمع المدنى العربية بالإضافة إلى نخبة كبيرة من المهتمين بقضايا الطفولة والتنشئة والمواطنة بالوطن العربى وفى مقدمتهم د.نبيل صموئيل؛ خبير التنمية الاجتماعية نائب رئيس مجلس أمناء المجلس العربى للطفولة والتنمية، د.غسان عيسى من دولة لبنان رئيس الشبكة العربية لتنمية الطفولة المبكرة، د.نجوى الفزاع غريس أستاذة جامعية بالمعهد العالى للتربية والتكوين المستمر، بجامعة تونس وعضو تقرير المعرفة العربى.
كما يشارك فى الاحتفالية كل من الكاتب المصرى والشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، والكاتب والسيناريست يوسف القعيد، ود.عبد الحى عبيد مدير الجامعة العربية المفتوحة، ود. عصام قمر رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، و د. صلاح عرفة رئيس إئتلاف حقوق الطفل المصرى، ود. أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة، ود. عادل عبد الغفار الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة والمتحدث الرسمى باسم وزارة التعليم العالى، ود. ليلى كرم الدين أستاذ مساعد بقسم الدراسات النفسية بمعهد الدراسات العليا ومؤسسة مشروع رياض الأطفال فى مصر، ود. شبل بدران أستاذ ورئيس قسم أصول التربية بجامعة الإسكندرية، ود. صفاء عبد العزيز نائب رئيس هيئة الجودة سابقا، ود. سمية الألفى رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن، والوزير الأسبق محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ود.حاتم ربيع أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.