منحت الصين الصحفى المصرى حسام المغربى، والذى يعمل خبيرا عربيا بمركز المعلومات الصينى المعروف بـموقع "شبكة الصين" الإخبارى بالعاصمة الصينية بكين جائزة "الصداقة" لعام 2017، أحد أهم الجوائز التى تمنحها الحكومة الصينية منذ عام 1991، للخبراء الأجانب العاملين بها فى مجالات البحوث العلمية والاقتصاد والتعليم والثقافة والإعلام تقديرا لإسهاماتهم فى البناء الاقتصادى والتنمية بالصين ، إضافة لتعزيز التعاون والصداقة بين الصين وبلدانهم.
وقال الصحفى حسام المغربى، وهو من مواليد عام 1979 والذى يعد أصغر خبير أجنبى يمنح الجائزة، أن "الفضل فى نجاحه يعود إلى روح فريق العمل وتصميمه على تقديم الأفضل دائما لإظهار صورة الصين الحقيقية للعالم. مشيرا إلى أن هذه الجائزة ليست مجرد تشريف، بل هى تحفيز لمواصلة المشاركة بشكل نشط فى تقديم المساهمات المستحقة لإعلاء اسم مصر".
وأشار المغربى إلى أنه طوال السنوات الماضية فى الصين ومنذ انضمامه لأسرة شبكة الصين، وهو لا يكف عن تعلم المزيد من فنون التحرير الصحفى الإلكتروني، كونه وسيلة فعالة لتعريف العالم بالصين .. مضيفا أنه عندما حصل على تكريم الموظف المثالى بعد عام واحد من بداية عمله بموقع شبكة الصين الإخبارى، كانت هذه علامة واضحة على أن لكل مجتهد نصيبا ولو فى الصين، لتدفعه بعدها روحه التنافسية لتحقيق المزيد من النجاحات. مؤكدا أنه سيواصل المشاركة بشكل نشط فى تقديم المساهمات المستحقة.
وأعرب عن أمله فى رؤية المزيد من التعاون بين مصر والصين فى المجال الثقافى المزدهر، وأن تحافظ مصر دائما على موقعها فى صدارة قائمة التعاون الثقافى بين الصين ودول غرب آسيا وشمال أفريقيا، وهو ما سينعكس تأثيره بالتأكيد على باقى القطاعات من سياسة واستثمار وتجارة وغيرها.
وكان رئيس مجلس الوزراء الصينى لى كه تشيانغ قد أشار خلال الاحتفالية إلى حاجة الصين للموهوبين لتحقيق إسهامات جديدة رفيعة المستوى ذات جودة أفضل وبطريقة أكثر استدامة، واصفا الخبراء الأجانب الذين يعملون جنبا إلى جنب مع الشعب الصيني، ويشاركوه أوقات السعادة والشدة بأنهم "شركاء وشهود" على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم فى الصين.