فى تطور مثير لقضية "فتاة زايد بنت الناس" نشرت عنها "انفراد" والتى تعانى من اضطرابات عقلية وتسير فى شوارع مدينة الشيخ زايد بالجيزة عارية وتتحدث لغات أجنبية، ونالت اهتماما إعلاميا ورسميا كبيرا، أعلنت دار بسمة للإيواء بالشرقية، والتى نقلت إليها وزارة التضامن الفتاة هربها صباح اليوم، وأرجعوا الأمر إلى وجود "قوى خارقة" أو "جن" ساعدها على الهروب.
وفى تصريح لـ "انفراد"، قال محمود درج مسئول فريق بسمة للإيواء: "القصة غريبة جدا، الدار كلها متأمنة والشبابيك متأمنة، وقعدت تخبط فى المكان، وأخدت لاب توب بتاع حد زميلنا ومشيت".
وتابع محمود درج: "شفنا حاجات غريبة خلال تواجدها فى الدار، باب الشقة اللى فيها مكان إقامتها كان مقفول وبعدين لاقيناها ماشية على السلم، طيب خرجت إزاى؟، خرجت النهاردة والباب مقفول كويس، ومش عارفين خرجت إزاى، حتى أثناء وجودها فى الدار بترسم حاجات غريبة مش فاهمينها، وعلى الحيطان كاتبة حاجات غريبة مش فاهمينها".
وواصل درج حديثه: "الناس قالوا لنا أن الجن ما يقدرش يحرك حاجات مقفولة، إحنا مش قادرين نفهم ده حصل إزاى، اعتقد إنها ممكن تكون مخاوية جن، وبتكلم فى واقع حصل، وده اللى بتكلم فيه، إزاى عملت ده"،مختتمًا تصريحاته قائلا: "إحنا على أمل إننا نلاقيها عمالين ندور عليها فى الزقازيق، ولسة ما عملناش محضر".
وكانت انفراد قد نشرت قصة "فتاة زايد بنت الناس"، التى رصدها أهالى مدينة الشيخ زايد بالجيزة، خلال الأيام الماضية تسير فى شوارع المدينة، عارية تماما فى كثير من الأحيان، وبات واضحا من تعليقاتهم، أنها تعانى من اضطراب عقلى بالغ، نتيجة إصابتها الواضحة بمرض "الفصام"، والذى يعانى مريضه من ضلالات وأوهام وتفكير غير سوى، ربما نتيجة مشكلة جينية، أو ظروف سيئة تعرض لها، كما أنها تتعرض للتحرش والمضايقات من عدد من الشباب، إلا أنهم أكدوا أنها "بنت ناس"؛ حسب قولهم، تتكلم أكثر من لغة أجنبية، وتشتم من يضايقونها باللغة الإنجليزية، لكنها تعانى مرحلة شديدة من الاضطراب العقلى تجعلها غير قادرة على الوصول لأهلها.