أكد الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية صقل مهارات وتأهيل المتدربين للعمل بالسلك الدبلوماسى وهيئة الرقابة الإدارية، مضيفا أنه يجب تعريفهم بمواردنا وإمكانياتنا المتنوعة فى شتى المجالات، بما يزيد الثقة والانتماء تجاه وطننا .
ووجه سيف الدين نصيحة لسفراء المستقبل والرقابة الإدارية أنه لابد أن يكون لديك الطموح والهدف للوصول للقمة.
جاء هذا بمقر رئاسة الهيئة العربية للتصنيع خلال استقبال عبد العزيز لوفد من المرشحين للعمل بالسلك الدبلوماسى بوزارة الخارجية، وهيئة الرقابة الإدارية، في إطار الدورة التدربيية والتأهيلية قبل التحاقهم بالعمل، وضم الوفد 28 شابا وفتاة من وزارة الخارجية و2 من هيئة الرقابة الإدارية.
وأعرب عبد العزيز عن ترحيب الهيئة العربية للتصنيع، بزيارة وفد المتدربين وحثهم على ضرورة الاستفادة من الخبرات والمهارات بتلك الدورة التدريبية، وأضاف بأنها ذات أثر إيجابى لهم طوال حياتهم العملية والشخصية، بالإضافة إلى اكتساب مهارات العمل تحت أى ضغط سعيا للنجاح والتفوق مُؤكدا أنه لا مجال للفشل .
وحرص الفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع على الاستماع إلى استفسارات المتدريبن وإيضاح العديد من النقاط وجوانب العمل داخل الهيئة العربية للتصنيع، مُؤكدا أنها تعمل فى كافة المجالات الصناعية العسكرية والمدنية وتعتمد علي مواردها الذاتية بدون أن تتلقي أي دعم مالي من ميزانية الدولة .
وأضاف أن العامل داخل الهيئة بخبراته ومهارته هو الثروة الحقيقية التى نحرص علي الحفاظ عليها .
وفى إطار دورها المُجتمعى والمُشاركة فى المشروعات التنموية، ذكر سيف الدين أن الهيئة العربية للتصنيع دخلت مجال الزراعة المحمية بالاستفادة من الخبرات العالمية الهولندية والإسبانية فى مجال الصُوب والبيوت الزراعية، وقد حققت نجاحات وخطوات ملموسة بشهادة الخبراء والمتخصصين في شئون الزراعة ، بل بدأت الهيئة في تدريب وتأهيل مهندسي الزراعة للعمل في الصُوب الزراعية بالتعاون مع وزارة الزراعة وعدد من الجامعات والمراكز البحثية .
وعقب لقائهم بالفريق عبد العزيز سيف الدين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، بدأ وفد المُتدربين جولة لتفقد مشروع الصُوب الزراعية والتعرف على أحدث أساليب العمل، ثم توجهوا إلى الشركة العربية للطاقة المتجددة وتفقدوا خطوط الإنتاج للألواح الشمسية ومحطة الطاقة الشمسية، وتعرفوا على أبرز مشروعات الهيئة فى مجال الطاقة المُتجددة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
كما أتاحت الهيئة جولة بمصنع الإلكترونيات حيث شاهد المُتدربين ورش الإنتاج بالمصنع وتعرفوا على أحدث المُنتجات مثل شاشات التليفزيون والتابلت اللوحى ومُشاركة المصنع في المشروع القومى لإنارة الشوارع بلمبات الليد المُوفرة للطاقة، ثم تفقدوا أحدث ورش الإنتاج بمصنع صقر والمشروعات المُتعددة التي يشارك فيها عسكريا ومدنيا ثم تفقدوا خط إنتاج التويوتا فورشنر والجراند شيروكي بالشركة العربية الأمريكية للسيارات.
وحرص وفد المُتدربين من المُرشحين للعمل بوزارة الخارجية والرقابة الإدارية على إبداء إعجابهم بالإتقان والجودة بسير العمل داخل خطوط إنتاج الهيئة العربية للتصنيع وأكدوا علي أن تلك الزيارة افادتهم كثيرا في التعرف علي واحدة من الكيانات الصناعية الوطنية ودورها البارز في جميع مناحي الصناعة والمشروعات التنموية ودورها المجتمعى الملموس .