اضطرت زوجة سكرتير أول سفارة روسيا لدى القاهرة، للخضوع لإجراءات التفتيش بمطار القاهرة الدولى، وخلعت حذائها ووضعته على جهاز التفتيش قبل سفرها إلى تايلاند، اليوم الأربعاء، بعد رفضها الإجراءات فى بداية الأمر لحملها جواز سفر دبلوماسى، وبعد تدخل الخارجية وافقت على الخضوع للإجراءات وغادرت القاهرة.
صرحت مصادر أمنية بالمطار، بأنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة المصرية المتجهة إلى بانكوك، فوجئ رجال الأمن برفض زوجة سكرتير أول السفارة الروسية لدى القاهرة الخضوع لإجراءات تفتيش الركاب وخلع حذائها ووضعه على جهاز الأشعة مثل باقى الركاب، وبررت موقفها بأنها تحمل جوازا دبلوماسيا، وحاول رجال الأمن إفهامها أن الإجراءات متبعة على كل الركاب دون استثناء، وتم الاتصال بمكتب الخارجية بالمطار، والذى طلب تنفيذ القواعد، فامتثلت الراكبة للإجراءات، ولحقت بطائرتها قبل إثارة أزمة دبلوماسية بالمطار.