أعلنت جامعة القاهرة، أن المقر الجديد للمعهد القومى للأورام 500 500 فى مدينة الشيخ زايد على مساحة 35 فدانا، 790000 متر مربع مبانى بتكلفة إجمالية تقدر بمليار دولار
وأضافت الجامعة، من خلال الكتيب التفصيلى لمشروع 500 500، أنه تم تصميم المشروع وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العالمية، من حيث المواصفات العلمية والهندسية، بما يضمن تكامل العناية بالمرضى، حيث قام بتصميم المشروع مكتبSOMالأمريكى بنيويورك، مؤكدا أن المشروع من مستشفى متكامل لعلاج كافة أنواع الأورام، وكافة الأعمار، سعة 1000 سرير تتواجد بالقسم الداخلي، و600 سرير تتواجد بمبانى العيادات الخارجية وعلاج اليوم الواحد وأقسام التشخيص.
ويتضمن المشروع المبنى الأكاديمى ويضم إدارتى المعهد والمستشفى ومكاتب الأطباء ومركز الأبحاث الإكلينيكية ومركز التعاون العلمى الدولى، كما يوجد مركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة ويضم معامل الأبحاث المعملية التى تغطى كافة العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان والخلايا الجذعية.
ويوجد مركز تدريب ومؤتمرات متكامل ويضم قاعة كبرى للمؤتمرات، وقاعات متعددة للتدريس والامتحانات، وقاعات للمحاكيات المختلفة لأنشطة تشخيص وعلاج الأورام لتدريب شباب الأطباء والتمريض والفنيين، بالإضافة لمكتبة ورقية وإلكترونية متطورة متخصصة فى علوم السرطان المختلفة.
ويوجد معهد إعداد التمريض للأورام لتوفير الأعداد المناسبة لاحتياجات المستشفى الجديد، بالمستوى المطلوب والتخصصات المناسبة، للتأكد من جودة الخدمة المقدمة واستمراريتها، كما يوجد دار ضيافة للمرضى المغتربين والذين مازالوا تحت الفحص والتشخيص بسعة 300 غرفة، بالإضافة لوجود مبنى العلاج التلطيفى وذلك لاستيعاب المرضى فى مراحلهم الميئوس من شفائها بسعة 200 غرفة.
وترجع أهمية المشروع من حيث السعة السريرية، ويعد المعهد القومى للأورام الجديد 500 500 بالشيخ زايد أكبر مستشفى متخصص فى علاج السرطان فى العالم، حيث يبلغ عدد الأسرة بالقسم الداخلى 1000 سرير تم توزيعها على 1000 غرفة بحيث يكون المستشفى الأول من نوعه الذى يهتم بتوفير الراحة ومراعاة خصوصية المرضى، حيث إن جميع الغرف فردية.
كما يوجد 600 سرير إضافية فى مبانى العيادات الخارجية وأقسام علاج اليوم الواحد والأقسام التشخيصية مما يجعل إجمالى التردد من مرضى الأورام على الأقسام الخارجية يصل إلى حوالى 5000 مريض يوميًا، وبالنظر إلى ما سبق فإن حجم عدد المرضى المتوقع أن يحصلوا على خدمات طبية بالمجان فى الأقسام الخارجية سوف يصل إلى حوالى مليون ونصف مريض سنويًا.
ويحتوى المشروع على 63 غرفة عمليات كبرىOperations "" Major Surgical، نستهدف أن يتم إجراء ما يقرب من 47.250 عملية جراحية كبرى سنويًا وذلك باستخدام أحدث التقنيات العالمية ما بين الإنسان الآلى والمناظير وأجهزة متطورة جدَا، أما عن التدخلات الجراحية البسيطة "Minor Interventions"، فإنه من المستهدف أن نقوم بإجراء حوالى 525000 عملية جراحية بسيطة سنويًا.
ويولى المشروع اهتماما خاصا لطب الطوارئ لما له من أهمية قصوى بالنسبة لمرضى السرطان بوجه عام، حيث تم التخطيط لأن يحتوى المشروع على ما يقرب من 80 عيادة خارجية لطوارئ الأورام، وتستهدف هذه العيادات أن تخدم 350 مريض طوارئ يوميًا.
ويحتوى المشروع على عدد 15 جهاز إشعاعى "خارجى وداخلي"، كما يحتوى المشروع على غرفتين علاج إشعاعى ممتدLinear Acceleratorوالذى يعتبر الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط، ويتميز هذا الصرح الطبى بتوفير جميع التخصصات الطبية العامة "كبد، أسنان، نساء، عظام، دعم نفسي"، وذلك حتى لا يضطر مريض السرطان إلى الخروج للبحث عن علاج للأمراض المصاحبة لمرضه الأصلى بالخارج.