نشر الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى بيانا لبيت العائلة المصرية ينعى فيه رحيل عميد الدبلوماسية المصرية الدكتور بطرس غالى الذى وافته المنية الثلاثاء الماضى بعد صراع طويل مع المرض، جاء فيه "ببالغ الحزن والأسى ينعى بيت العائلة المصرية الأستاذ الدكتور بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، أحد أبناء مصر البارين الذى رفع اسمها عالياً خفاقاً بين كبريات دول العالم، ذلك الرجل الذى عاش طيلة حياته يحمل هموم وطنه وخدمه بكل إخلاص وتفان، مساعداً فى تحرير أرضه، مساهماً فى ترسيخ قيم المحبة والسلام والعدل والمساواة، وكان بحق رمزاً للدبلوماسية العربية الناجحة، تعلم على يديه الكثير فأسس أجيالاً للدبلوماسية المصرية الرائدة، رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأبدل مصر خير عوض".
وأضاف البيان "هذا ويتقدم بيت العائلة المصرية بخالص التعازى إلى أسرة الفقيد وأصدقائه، وشعب مصر كافة سائلين الله تعالى أن يلهمنا الصبر السلوان".
ومن جانبه نعى الأنبا أرميا وفاة الدكتور بطرس بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة بعد صراع طويل مع المرض، مؤكداً أنه أحب مصر ودافع عنها أمام العالم أجمع.
وقال الأنبا أرميا فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى على موقع التدوين المصغر تويتر "نودع اليوم بطرس غالى الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة ولد ومات ودفن بمصر التى أحبها ودافع عنها أمام العالم أجمع".