أعلن الدكتور مصطفى هندى الخبير الاقتصادى، عن مبادرة جديدة لإنقاذ الجنيه المصرى، ودعم الاقتصاد الوطنى تحت اسم "مصر عاصمة الحلال" فى العالم.
وتهدف المبادرة، إلى تبنى جمهورية مصر العربية لعلامة تجارية يتم وضعها على الفنادق والمطاعم السياحية فى العواصم الغربية، تشير إلى خضوع المنتجات الغذائية فى هذه الأماكن لإشراف مصرى برعاية الأزهر الشريف من خلال بروتوكول تعاون بين الحكومة المصرية وحكومات العالم تحت إشراف جامعة الدول العربية.
وقال هندى، فى بيان له، إن تجارة الحلال فى العالم بلغت نحو 3 تريليونات دولار خلال العالم الحالى يستفيد منها 1.7 مليار مسلم حول العالم ومن المتوقع أن يبلغ حجم تجارة "الحلال" إلى 6 تريليونات دولار خلال 2020.
وأضاف الخبير الاقتصادى، أنه جارى التنسيق لتسجيل علامة "الحلال" كعلامة تجارية مصرية ضمن بروتكول تفاهم مع جميع المؤسسات المختلفة غير الهادفة للربح، تمهيداً لإعلانها فى احتفالية عالميه لبدء تسويقها لمسلمى العالم فى الدول غير الإسلامية لحثهم على شراء مستلزماتهم الغذائية من المطاعم التى تحمل العلامة المصرية حتى نضمن الحصول على عملة صعبة ترفع الدخل القومى لمصر.
وأكد هندى، ان تقدم بطلب رسمى لرئاسة الجمهورية لدعم المبادرة لتكون مصر "عاصمة الحلال" فى العالم، لافتاً إلى أن إسرائيل تبيع منتجاتها للمسلمين فى أوروبا تحت اسم أغذية ولحوم حلال وهى غير ذلك، بينما تحصل على عملة صعبة بعلامة تجارية تخدع بها.