هنأ الأزهر الشريف الشعب الفلسطيني بإتمام المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، بما ينهي الانقسام الذي استمر لأكثر من عقد كامل، منوها بما أبداه الأشقاء الفلسطينيون من إعلاء للمصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة.
وأشاد الأزهر الشريف فى بيان له بالدور المحوري والتاريخي الذي قامت به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في إنجاز هذه المصالحة، وهو ما يتسق والدور التاريخي لجمهورية مصر العربية في دعم القضية الفلسطينية، باعتبارها أحد ركائز الأمن القومي المصري.
ودعا الأزهر الشريف أبناء الشعب الفلسطيني، إلى المضي بقوة في طريق التوافق والوحدة، ونبذ كل ما يقود إلى الخلاف والانقسام، كي تتوحد كافة الجهود لدعم النضال الوطني، في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف.