قال الدكتور عاصم الدسوقى، أستاذ التاريخ، إن يوسف زيدان يبحث عن الشهرة ويعانى من نقص مركب، وتصريحاته التى تنفى الثوابت الوطنية هى مجرد ادعاء وبحث عن بطولة أو جائزة، وتابع:"الطريق إلى جائزة نوبل المشبوهة مفروش بالهجوم على الثوابت القومية وخدمة إسرائيل والقوى الغربية التى تحاول تدمير تاريخ مصرى القومى والوطنى وتسعى إلى تفكيك الدول العربية على أسس طائفية".
وأضاف "الدسوقى"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الإعلامى محمد الدسوقى رشدى، عبر فضائية "النهار"، :"المدهش فى الأمر أن "زيدان" غير متخصص فى التاريخ ويحمل درجة الدكتوراه فى الفلسفة ولا علاقة له بالتاريخ، وتابع:"وهو لو دارس فلسفة يعرف إن المنهج العلمى فى قراءة النصوص ونقدها يعد منهجا كبيرا جداً تعلمناه لكى نعرف كيف يتم قراءة النص ولا نحكم عليه".
واستطرد قائلاً:"لدينا مرض اجتماعى دخل فى البنية الثقافية للمجتمع يسمى بوجهة النظر.. واحد يقول أى كلام ويقول ده رأى وأنا حر وذلك خطأ كبير جداً لأننا تعلمنا فى التاريخ ألا نحكم بل نفسر التاريخ بالرجوع إلى التفاصيل وربط الجزئيات بعضها ببعض حتى نفهم الصورة.. وما يقوله يوسف زيدان خطأ كبير جداً كون التقارير التى كتبها قناصل أوروبا عن مشهد أحمد عرابى وهو يواجه الخديوى توفيق بثورة شعبية كتبوا عن هذا المشهد حتى يكون لدولهم موقف".
وأكد أستاذ التاريخ، أن ما كتبه أمين سامى وهو معاصر للأحداث يعد خطأ وما كتبه عبد الرحمن الرافعى خطأ أيضاً، فاللوحات التى رسمت وهى تجسد المشهد جاءت من الخيال، ما هذا العبث الذى يقول به الدكتور يوسف زيدان، لافتا أنه إذا كان يبحث عن الشهرة فالطريق سهل جدا، مضيفا:"ممكن الواحد يمشى فى الشارع ويقلع ملط ..عاوز يشتهر بشكل مستمر.. ليه يدخل فى مجال غير مؤهل له.. يوسف زيدان يبحث عن الشهرة لأنه لم يدخل الجامعة".
وشدد أستاذ التاريخ، على أن يوسف زيدان حاول أن يدخل الجامعة ففشل وهو الأمر الذى ترك فى نفسه آلما شديدا لأسباب كثيرة جداً، وتابع:" هو يبحث عن الشهرة.. المسكين بيعانى من أن أحدا لا يشير إليه.. مركب نقص ويعانى من الشهرة .. إذا كان حديثه صحيح فليأتى بالوثائق".