قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، إن الدورةالـ30باجتماع مجلس الوزراء العرب، تهتم بالكثير من القضايا الهامة فى مجال النقل، منها وضع اتفاقية لتنظيم التعاون في مجال النقل البحري بين الدول العربية، ومناقشة أثر المبادرة الصينية " طريق الحرير " على الدول العربية من منظور متكامل .
وأشار عبد الغفار، فى كلمته بافتتاح اجتماع الدورة الـ30 بمجلس وزراء النقل العرب، إن الأكاديمة أرتقت إلى المركز 2400 من بين 27 ألف جامعة على مستوى العالم، واعتمدت كافة شهاداتها ودرجاتها العالمية من دول ذات اختصاص لضمان جودة التعليم والاعتماد، بالإضافة إلى تم تصنيف قسم العمارة بهاليكون القسم رقم 26 على مستوى العالم.
وأكد عبد الغفار، إن الأكاديمية تقوم بتطوير نفسها، أولًا بأول، بوجود 258 عضو هيئة تدريس حاصلينعلى دكتوراة من جامعات العالم المختلفة من الصين وأوروبا من أجل بناء مستقبل الأمة وتخريجطلابيقتحمون سوق العمل، مع اقتناء أحدث المحاكات والمعامل اللازمة لتخريج الضابط والمهندس البحرى الكفء الذى يتناسب مع سوق العمل الدولية .
وقال السفير كمال حسن على الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشئون الاقتصادية، إن الأمانة العامة تولى اهتماما متزايدا لتطوير النقل فى الأمة العربية وتقوم بالتنسيق المستمر لحل المشكلات والمعوقات التى تواجه مجال النقل والملاحة البحرية.
وأشار كمال فى اجتماع الدورة الثلاثين، لمجلس وزراء النقل العرب، إلى أن تحديث وتطوير منظومة النقل العربى، هام جدًا لأنه يمثل شرايين الحياة فى السياحة والاقتصاد والاستثمار و تشجيع حركة التجارة البيينيةبين الدول كافة.
وأوضح السفير كمال حسن، إن العمل العربى المشترك فى الفترة الحالية يهون الكثير، وجدول أعمال الدورة يتطلب استثمارات قوية تساهم فى تعزيز اقتصايات العالم العربى .