أكد رجل الأعمال حسين شبكشى عضو مجلس الأعمال المصرى السعودى، أن شبه جزيرة سيناء هى أكبر مستفيد من مشروع "نيوم" الاستثمارى الذى أعلن عنه ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمس، باعتبارها منطقة مصب لخليج العقبة وبالنظر إلى موقع تنفيذ المشروع بين الدول الثلاث المملكة العربية السعودية والأردن ومصر، مشيرا إلى أن المشروع من شأنه تحقيق نقلة نوعية لاقتصادات المنطقة ومرحلة غير مسبوقة من التطور، وخاصة التطور الرقمى.
وقال حسين شبكشى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن مجلس الأعمال المصرى السعودى سيكون جهة داعمة ومروجة للمشروع والأفكار، التى تخدمه بين الجانبين السعودى والمصرى، باعتباره جهة تنسيق بين رجال الأعمال الجانبين، خاصة أن هذا المشروع يفتح الباب أمام فرص استثمارية ضخمة، مؤكدا أن هذا المشروع سيترتب عليه تنمية العلاقات الاقتصادية بين الدول الثلاث التى سيتضمنها المشروع، ويزكى فرص التكامل الاقتصادى بين المملكة العربية السعودية ومصر والأردن فى الفترة المقبلة.
وتوقع حسين شبكشى، أن يضم المشروع عدة قطاعات خدمية من بينها النقل والمواصلات وخدمات التخزين والترفية والسياحة والإسكان، لافتا إلى أن هناك استثمارات مصاحبة لهذا المشروع تحقق استفادة كبيرة لشبة جزيرة سيناء خاصة على مستوى البنية التحتية.
وكان ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أعلن عن مشروع مدينة استثمارية "نيوم" برأسمال يقدر بنحو 500 مليار دولار والذى وصف بأنه مشروع القرن الحادى والعشرين، وسيقام عبر أراضى السعودية ومصر والأردن، على مساحة 26 ألفا و500 كيلومتر مربع، ومن المخطط الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع فى 2025، ويرأس المشروع ولى العهد محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
مشروع نيوم يقام المشروع فى منطقة شمال غرب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر، الذى يعد الشريان الاقتصادى الأبرز، حيث تمر نحو 10% من حركة التجارة العالمية من خلاله، كما أن الموقع يعد محورا يربط القارات الثلاث آسيا وأوروبا وإفريقيا.