نوال الدجوى خلال تكريم أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطفل:"الطفل هو المستقبل"

كرمت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب msa، أعضاء هيئة التدريس ومسئول جامعة الطفل بالجامعة، وعلى رأسهم الدكتورة جيهان صفوت، على مشاركتهم الفعالة فى مشروع جامعة الطفل القومى.

وقالت الدكتورة نوال الدجوى، إن الطفل هو المستقبل الذى يجب الاهتمام به واكتشاف إمكانياته والعمل على اهتماماته فى السنوات الأولى لبناء شخصية علمية من شأنها بناء مجتمع صحى.

وأضاف الدكتور خيرى عبد الحميد، رئيس الجامعة، أن الفضل يرجع إلى مجهودات أعضاء هيئة التدريس فى جميع الكليات المشاركة بتعليم الأطفال أحدث التجارب والأساليب العلمية بطرق مبسطة، من خلال وجود الأطفال بالجامعة، ودراسة كيفية استخدام المادة الوراثية فى حل الجرائم، وإجراء بعض التجارب على معالجة المياه من خلال تواجدهم بكلية التكنولوجيا الحيوية.

وقد تدرب الأطفال على صناعة معجون الأسنان بكلية الصيدلة، وإعادة تدوير بعض المخلفات المنزلية من خلال كلية الفنون والآداب، وتدربهم أيضا على مواجهة الكاميرات واختبارات الصوت من خلال تواجدهم فى استديوهات كلية الإعلام بالجامعة.

وحضر الدورة الثانية 50 طفلًا وطفلة جاءوا إلى حرم الجامعة فى مدينة 6 أكتوبر للاشتراك فى البرنامج، الذى يعمل على تعزيز رسالة MSA فى خلق أجيال صاعدة قادرة على الحياة فى هذا العصر، بكل أبعاده ومفاهيمه العلمية؛ لتكون ذُخرًا لأُسرِها وبلدها، بمشاركة أكاديمية البحث العلمى.

وشمل البرنامج تعريف الأطفال بمجالات الدراسة، وعلاقتها بسوق العمل، وما يمكن أن يصبحوا فى المستقبل، بعد زيارة كُليات الجامعة المختلفة، ومعاملها، ومراكز أبحاثها، المُعتمدة من شركاء MSA فى بريطانيا، جامعة «جرينتش» وجامعة «بيدفوردشير»، إلى جانب القيام بتجارب عملية وأنشطة تعريفية بالعلوم، والرياضيات، والفنون، والآداب.

وبدأت جولة الأطفال فى الجامعة بزيارة كلية التكنولوجيا الحيوية، حيث تعلَّموا مبادئ التشريح وأعضاء الجسم الأساسية ووظيفة كل منها، وأجروا العديد من التجارب العلمية التى استمتعوا بها فى معامل الجامعة.

وتستمر الدورة الحالية من البرنامج حتى نهاية امتحانات الفصل الدراسى الأول بزيارة أسبوعية إلى حرم الجامعة للتجوُّل فى الكليات ومعامل الأبحاث وتعلُّم مهارة جديدة فى كل زيارة؛ حتى يقوم الأطفال بتجهيز مشروع فى نهاية الدورة يدخلون به إلى المسابقة المحلية لجامعة الطفل.

جدير بالذكر أنَّ جامعة MSA قد اُختيرت لتكون أوَّل شريك فى منطقة الشرق الأوسط لدعم برنامج «جامعة الطفل» منذ عام 2007 بعد انطلاقه فى أكثر من 150 جامعة فى أوروبا فى عام 2002.