يفتح معرض القاهرة الدولى الرابع للابتكار2017، الذى تنظمه أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أبوابه للزائرين مجانا هذا العام فى الفترة من 22 وحتى 23 نوفمير 2017 بقاعة الصندوق الاجتماعى للتنمية بأرض المعارض فى مدينة نصر.
وتنظم الأكاديمية المعرض سنويًا فى إطار سعيها لنشر ثقافة الابتكار التى تسهم فى تيسير المفهوم العلمى للابتكار والاختراع بين فئات المجتمع، فضلاً عن توثيق الصلة وبناء جسور قوية من التعاون بالمحيط العربى والدولى فى مجالات المعارف العلمية والتقنيات الحديثة.
وقد عُقد معرض القاهرة الدولى الأول للابتكار فى نوفمبر 2014 بالحرم اليونانى بالجامعة الأمريكية، وأقيم المعرض الثانى فى نوفمبر 2015 بقصر البارون، بينما عقد المعرض فى دورته الثالثة فى نوفمبر 2016 بقلعة صلاح الدين الأيوبى لموقعها الاستراتيجى وكنوع من أنواع السياحة العلمية التى تسعى الأكاديمية إلى تنميتها لما لها من مردود إيجابى على المجتمع العلمى المصرى، ليتبوء المعرض بذلك موقعه على خريطة المعارض الدولية كفاعلية علمية دولية تنظمها الأكاديمية.
وقد شهد معرض القاهرة الدولى للابتكار على مدار الثلاث سنوات السابقة رواجًا هائلًا ونجاحًا كبيرًا بين الأوساط المختلفة، ورأت الأكاديمية هذا العام تحويل المعرض إلى عمل مؤسسى شامل يقوم على التعاون مع كافة المؤسسات والعمل على محاور متعددة فى شكل نشاطات ومسابقات ودراسات مختلفة.
وتقدم الأكاديمية هذا العام (2017) دعم لأفضل الابتكارات والاختراعات التى تؤدى إلى توليد تكنولوجية وطنية ودعم وتفعيل الإبتكارات المصرية للوصول إلى مرحلة الإنتاج، ومحاولة إيجاد حلول مبتكرة قائمة على أساس علمى سليم وقابلة للتطبيق، لحل بعض المشكلات التى تجابه الصناعة الوطنية والإنتاج بصفة عامة، وستركز الأكاديمية هذا العام على استقطاب الكفاءات والقدرات الموهوبة والاستثنائية التى تمتلك أفكار مبتكرة، كما ستدعم الأكاديمية أفضل الأفكار المقدمة كنموذج أولى ليتم احتضانها فی البرنامج القومی للحاضنات التكنولوجية "انطلاق"، وهو أحد البرامج الهامة لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة الذى أطلقته أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، حيث ستوفر الأكاديمية لكل شركة بالإضافة إلى المساعدة فى التسويق والحسابات والإدارة المالية والتواصل مع حلفاء إستراتيجيين بالسوق والتواصل مع المستثمرين ومع مستثمرى رأس المال المخاطر طاقم استشارى ورقابى وإدارة الملكية الفكرية وغيرها بحيث تصبح قادرة على تحويل الأفكار والابتكارات ومخرجات البحوث إلى شركات تكنولوجية ناشئة قادرة على المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية ومنتجاتها ذات قدرة تنافسية لتحقيق هدف الاقتصاد المعرفى من شركات التكنولوجيا.