أكدت الدكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآدابMSA، أنه سيتم وضع التوصيات التى سيخلص إليها المؤتمر الدولى للتطوير المؤسسى والقيادة والحوكمة، الذى أقامته الجامعة اليوم الأحد، على طاولة من يحتاجها للتطوير المؤسسى سواء للمؤسسات الحكومية المصرية أو غيرها.
وأشارت الدجوى، بكلمتها خلال المؤتمر، إلى أن شباب جامعة أكتوبر للعلوم يتعلمون كيفية التطوير المؤسسى للمؤسسات الحكومية والخاصة وهم ما زالوا فى مرحلة الإعداد الدراسى بالكليات، مؤكدة على أن التوصيات الخاصة بالمؤتمر ستمثل كبسولات لعلاج أوجه القصور بالعمل المؤسسى فى مصر من خلال الخبرة الكبيرة التى يتمتع بها المتحدثين العامليين المشاركين فى المؤتمر.
وأوضحت الدكتورة نوال الدجوى، أن التطوير المؤسسى للشركات والقطاعات العامة موضوع حيوى لبيئة العمل المصرية، مشيرة إلى أن واحدة من المتحدثات المشاركات فى المؤتمر كانت أصغر عضوة بالكونجرس الأمريكى، وسوف تتحدث عن ريادة الأعمال، وحضر أعمال المؤتمر أسامة صالح وزير الاستثمار السابق وعدد كبير من ورؤساء الشركات وطلاب وأعضاء هيئة التدريس بجامعة أكتوبر للعلوم.
وفى السياق ذاته، أكدت جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآدابMSA، على أنه تهدف إلى جلب مزايا التعليم العالمى ومحاولة تطويعها لخدمة الشباب الجامعى المصرى للوصول بالمنتج المصرى المتمثل فى طلاب الشهادات المختلفة فى مصر إلى مستوى الخريج العالمى ومن ثم مواطن متميز قادر على تقديم الخدمة المطلوبة للمجتمع المصرى ولاسيما خلال الفترة الحالية.
وقالت الجامعة، إنه تستند إلى علاقاتها الدولية المتميزة وشراكتها البريطانية مع الجامعات الإنجليزية المتطورة لتقديم خدمة تعليمية متطورة تتماشى مع متطلبات العصر، حيث يقدم المؤتمر أحدث الأساليب لتطوير المؤسسات الخاصة والحكومية والأهلية بما يتناسب مع الاحتياجات العالمية اليوم وخلال 20 سنة القادمة بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
ويشارك فى أعمال المؤتمر، أفضل الخبراء والمستشارين العالميين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا، ومن أندرو جريل بينهم الشريك التنفيذى العالمى لشركة آى بى إم، ونايجل ريزنر الخبير العالمى بشؤون تطوير ونمو المؤسسات، و دونا لويس الرئيس التنفيذى لواحدة من أكبر شركات الاستشارات والتكنولوجيا، والخبير الدولى نيل فوجارتى الذى ألف 6 كتب وعمل مستشارا لـ 66 دولة لدعم وتطوير سبل القيادة وريادة الأعمال، إلى جانب مايك كوكبيرن الخبير البريطانى فى علم النفس الإيجابى والتوجيه الإستراتيجى، وذلك إضافة إلى عدد كبير من الخبراء المصريين، الذين قدموا أمثلة رائدة وطوروا مؤسساتهم لتصل إلى مستوى التنافسية العالية إقليميا.