قال الدكتور سامى سعد ، نقيب العلاج الطبيعى، إن "دعوات التصعيد" من قبل نقابة الأطباء أصبحت مسلسل "باهت"، وعليهم أن يستحوا من الله، وأن يهدؤوا ويكفوا عن تصرفاتهم "التى لا ترقى إلى المسئولية الوطنية"، دون النظر لأى اعتبارات أخرى، مضيفا:"من يريد اللعب فى السياسية عليه أن يترك النقابات ويتجه للأحزاب، بعدما فشلت الوقفة الاحتجاجية فشلا ذريعا، وعدم استجابة الكثير من المستشفيات والأطباء لها، مما يدل على أن قرارات العمومية الطارئة لا جدوى منها".
وأَضاف "سعد" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"،:"ما يفعله بعض أعضاء نقابة الأطباء المنشقين على أنفسهم سيسئ إلى سمعة مصر، وأنا على يقين أن الدكتور حسين خيرى نقيب الأطباء، رجل فاضل ولا يقبل بتلك المهاترات، وأنصحه بالعودة إلى المدرج وأن يعود لغرفة العمليات ولا ينخدع فى بعض أعضاء مجلس نقابته، فى ظل إدارة قوى ليبرالية للنقابة من الخارج وتستغلهم بقيادة الدكتور محمد البرادعى وأعوانه"، على حد قوله.
وتابع :"لابد أن يعود الأطباء إلى رشدهم، وأن يدركوا أن مصلحة الوطن أولا، ولن نسمح بتلك المهاترات اليومية لأن لديهم فراغ، وإلا فسنلجأ للتصعيد".
وتابع:" فى حال استمرار دعوات نقابة الأطباء، فسيتم التصعيد من خلال رفع دعوى قضائية لاتهامها بإثارة الفتن، وتقليب المجتمع على بعضه والامتناع عن تقديم الخدمات للمواطنين، وسنطالب الرئيس بوضع تشريعات صارمة، فالامتناع عن الخدمة الطبية جريمة مهنية وإنسانية واجتماعية".
وكانت نقابة الاطباء، قد نظمت وقفة احتجاجية بكافة مستشفيات الجمهورية، صباح السبت، للمطالبة بمحاكمة أمناء الشرطة المعتديين على أطباء مستشفى المطرية التعليمى.