قال السفير طارق الوسيمى، سفير مصر لدى نيوزيلاندا، إنه التقى عددا من المسئولين بهيئة تعليم نيوزيلاندا وجامعات فيكتوريا ووزارة التعليم النيوزيلاندية، والذين أبدوا استعدادهم للتعاون مع مصر فى مجال تطوير المناهج، وتأهيل المعلمين.
وأضاف السفير - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء - أنه تم أيضا مناقشة تحديد أفرع ومناهج التعليم الفنى وكيفية تطويرها فى السنوات الدراسية، بجانب التعليم العلمى والجامعى.
وأوضح سفير مصر أن الجانب النيوزيلاندى على استعداد أيضا لإقامة مدارس وجامعات نيوزيلاندية فى مصر من خلال تحديد مدارس حكومية تجريبية أو مدارس خاصة، قائمة بالفعل توافق على أن يتم تعديلها لتصبح مدرسة النموذجية النيوزيلاندية، وبالنسبة للخاصة النيوزيلاندية يتم تدريس المناهج الأساسية فيها وهى اللغة العربية والتربية الدينية والدراسات الاجتماعية، بجانب المنهج إما النيوزيلاندى أو المناهج المتبعة فى البكالوريا الدولية (IB) من مرحلة رياض الأطفال، حيث يتم تزويدها بمدرسين نيوزيلانديين مدربين بجانب مدرسين مصريين للمناهج باللغة العربية وبإدارة مشتركة .
وأشار السفير الوسيمى إلى أن المسئولين النيوزيلانديين أبدوا أيضا رغبتهم فى إقامة مدرسة دولية نيوزيلاندية بالتعاون مع القطاع الخاص ورجال الأعمال وأيضا بهيئة تدريسية نيوزيلاندية مصرية .
ولفت سفير مصر إلى أن اللقاءات مع الجانب النيوزيلاندى تطرقت كذلك إلى تعزيز التعاون فى مجال التعليم العالى، حيث تم اقتراح إمكانية تحديد جامعات خاصة أو أهلية يتم إما إدماجها مع الجامعات النيوزيلاندية لفتح أقسام بها بمناهج نيوزيلاندية ومدرسين نيوزيلانديين؛ وتولى الجانب النيوزيلاندى بالكامل للجامعة لتكون جامعة مصرية - نيوزيلاندية أيضا بالهيئة التدريسية والمناهج النيوزيلاندية وتعديل اسمها ليكون الجامعة المصرية - النيوزيلاندية .