قال الأمير الحسن بن طلال رئيس مجلس إدارة مركز الفكر العربى، أن هناك مرجعيات أخلاقية كرسالة عمان 2004، والبيان العالمى الموجه للتطرف والإرهاب 2014، ولكن هل هذه البيانات بحد ذاتها تخترق الواقع الأليم، بأن 65 مليون لاجئ يقتنون هذه المنطقة من العالم، وأن 80% من لاجئ الحروب مسلمين،مشددا على أنه حينما عرض اسمه كرئيسا المفوضية السامية للاجئين، قال له بطرس غالى رحمه الله لا يمكن أن يقبلوا بك أنت بالذات وأنت عربى مسلم، لأنك ستقف وتقول للعالم أن 80% من لاجئي العالم بين المسلمين وفى ديارهم.
وشدد "طلال" فى كلمته بمنتدى شباب العالم، فى الجلسة الافتتاحية حول اختلاف الحضارات الثقافية "صدام أم تكامل"، على ضرورة تمكين الشباب باعتبارهم القوى الأدبية الضاغطة من أجل التغيير السلمى، مضيفاً أن الشباب فئة عمرية متصلة والمهجرين منهم مواطنين بصرف النظر عن أصولهم.
وقال الامير الحسن بن طلال، إن الثقافات تتصارع لكن الحضارة العالمية والإنسان الحضارى لا يلجأ إلى الأسلوب الدموى لفرض رأيه على الآخر، قائلا: "نحن نعيش فى حضارة عالمية واحدة نتأثر بها ونؤثر عليها والسياسات الموجود بها لابد أن تخدم الإنسان".
ويُعد المؤتمر الوطنى للشباب والذى يقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، منصة فعالة للحوار المباشر بين الدولة المصرية بمؤسساتها المختلفة والشباب المصري الواعد الذى يطمح فى بناء مستقبل افضل لوطنه.