تفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، صباح اليوم، مستشفى مبرة المعادى، للوقوف على الأوضاع الطبية بالمستشفى وأعمال التطوير التى تمت خلال الفترة الماضية.
وأوضح وزير الصحة والسكان، أن المستشفى خضعت لعملية تطوير شملت الرعاية المركزة، وغرف العمليات، وقسم الاستقبال والطوارئ، والداخلى، والأشعة، حيث تم إضافة جهاز للأشعة المقطعية، وجهاز رنين مغناطيسى.
وأضاف أنه جارى إنشاء وحدة للسكتة الدماغية على غرار الوحدة التى تم إنشاؤها مؤخرًا بمستشفى هليوبليس، بالإضافة إلى إنشاء غرفة رعاية مركزة خاصة بالوحدة بقوة 4 أسرة، والتى ستخضع لإشراف الدكتور حسام صلاح أستاذ المخ والأعصاب بالقصر العينى، لافتًا إلى أن أعمال التطوير التى شهدتها مستشفى مبرة المعادى، بلغت 17 مليون جنيه.
ووجه وزير الصحة والسكان بميكنة جميع مستشفيات المؤسسة العلاجية، بداية بمستشفى مبرة المعادى، حيث وجه بتوفير 10 أجهزة كمبيوتر بالمستشفى، بالإضافة إلى شبكة كاميرات لتغطية المستشفى بالكامل، وجهاز اسكانر ملحق بجهاز الأشعة، كما وجه بتوفير 3 أجهزة تنفس صناعى لوحدة الرعاية المركزة، وتوفير 100 طاولة طعام، و100 طاولة غيار، و100 دولاب للقسم الداخلى بالمستشفى من تصنيع ورش التموين الطبى التابعة للوزارة.
وتابع وزير الصحة والسكان توجيهاته بتوفير طاولة عمليات جديدة، وكشافات جديدة، وجهاز كى كهرباء، وشفاط، وجهاز تخدير، و3 ترولى للتسليم والتسلم بغرفة عمليات جراحة العظام.
وشدد وزير الصحة على ضرورة إقامة دورات تدريبية لفرق الصيادلة بمستشفيات المؤسسة، حيث وجه بإرسال الصيادلة بمستشفيات مبرة المعاى، والقبطى، وهيليوبلس، إلى المعهد القومى لتدريب الأطباء، حرصاً على رفع كفاءة الكوادر البشرية، وتقديم خدمة طبية تليق بالمواطن المصري.
ووافق وزير الصحة والسكان على تحويل حالات أورام الوجه والفكين الخاضعة للعلاج على نفقة الدولة إلى مستشفى مبرة المعادى، نظرا لجاهزية الوحدة وكفاءة الكوادر البشرية، كما قرر صرف مكافأة شهر كامل لجميع العاملين بالمستشفى نظرا للمستوى الجيد الذى لمسه بها.