حصل "انفراد" على تفاصيل اجتماع الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية مع ممثلى وزارة البترول والمنافذ، لإعداد خطة لتوزيع اسطوانات البوتاجاز خلال موسم الشتاء المقبل ولتفادى حدوث أزمات خاصة مع زيادة معدل استهلاك المواطنين من البوتاجاز بمجرد انخفاض درجات الحرارة، وكذلك محاولة البعض لتهريب الاسطوانات إلى السوق السوداء ومزارع الدواجن بأسعار مرتفعة مع موسم كل شتاء سنويا.
وضع اجراءات وضوابط محددة لمحطات التعبئة
اجتماع الوزير مع ممثلو وزارة البترول تطرق إلى ضرورة وضع إجراءات وضوابط محددة لمحطات التعبئة، على أن يتم توزيع الاسطوانات إلى المستودعات ومنافذ التوزيع بكل محافظة وفق خريطة تتضمن احتياجات كل منطقة من الاسطوانات سواء كانت الاسطوانات المنزلية زنه 12.5 كيلو، أو الاسطوانات التجارية المخصصة للمحلات التجارية والأغراض الصناعية، حيث طالب الوزير من مممثلى وزارة البترول بإعداد ضوابط تضمن سلامة التوزيع وذلك لتفادى أى أزمات من الممكن حدوثها خلال موسم الشتاء، كما سيتم تلبية احتياجات المواطنين من الاسطوانات يوميًا فى مختلف المناطق، بالإضافة إلى تأمين السيارات المحملة بالبوتاجاز ومراقبتها منذ خروجها من محطات التعبئة حتى وصولها إلى منافذ التوزيع وبيعها للمواطنين بالسعر الرسمى.
وقال مصدر مسئول بوزارة التموين والتجارة الداخلية فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية طالب بضرورة إعداد خطة بشأن عمليات توزيع الاسطوانات وفقًا لاحتياجات كل منطقة، وبما يتناسب مع عدد سكانها، خاصة المناطق التى لا تتمتع بخدمة توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، كما سيتم مد المناطق التى تحتاج للبوتاجاز بالسيارات المتنقلة والمحملة بالاسطوانات، لمواجهة أى اختناقات وذلك بهدف توفير البوتاجاز بشكل مستمر، إضافة إلى أنه سيتم زيادة معدلات ضخ الاسطوانات 20% مع انخفاض درجات الحرارة وزيادة معدلات الاستهلاك، وأنه من المقرر أن يجتمع الوزير مرة أخرى غدًا الثلاثاء مع ممثلى وزارة البترول لمناقشة خطة توزيع البوتاجاز خلال موسم الشتاء.
التنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين والأجهزة الرقابية
وأضاف المصدر أنه سيتم التنسيق مع الإدارة العامة لمباحث التموين والأجهزة الرقابية بالوزارة بشأن تكثيف الحملات على محطات التعبئة، للتأكد من تعبئة الاسطوانات وفقا للأوزان المقررة لمنع التلاعب، وكذلك تشديد الرقابة على أصحاب المستودعات لمنع تهريب الاسطوانات للسوق السوداء، حيث يلجأ البعض فى بيع الأسطوانات لأصحاب مزارع الدواجن بأسعار مرتفعة لاستخدامها فى التدفئة وأنه سيتم التصدى لذلك من خلال الحملات المستمرة، بالإضافة إلى إنشاء غرفة عمليات مركزية بالوزارة وأخرى بمديريات التموين لإعداد تقارير يوميًا عن معدلات ضخ البوتاجاز ومخاطبة وزارة البترول لإمداد أى منطقة تحتاج للبوتاجاز، لافتًا إلى أنه يحظر على أصحاب المقاهى ومزارع الدواجن والمطاعم والمحلات العامة والصيدليات ومعامل التحاليل، استخدام أسطوانات البوتاجاز التجارية فى الأماكن المزودة بالغاز الطبيعى، كما يُحظر استخدام الاسطوانات كوقود لتشغيل قمائن الطوب.
المخزون الاستراتيجى للبوتاجاز يكفى احتياجات المواطنين
وكان الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية قد أكد أن معدل الإنتاج والمخزون الاستراتيجى للبوتاجاز يكفى احتياجات المواطنين، كما أن المستودعات ومنافذ التوزيع يتم مدها بأسطوانات البوتاجاز أول بأول، وأنه يتم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة عمليات التوزيع طوال الوقت وأن مفتشو التموين سيقومون بالمرور على المنافذ لضبط منظومة التوزيع وضمان استخدام الأسطوانات للأغراض المخصصة لها ومنع التلاعب فى البوتاجاز، لافتًا إلى أن اللجنة العليا للبوتاجاز ستقوم بوضع ضوابط لضمان توزيع الاسطوانات بشكل يضمن وصولها للمواطنين واستخدامها فى الأغراض المخصصة لها.