قال كريستوفر رودريجوس، رئيس المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة، إن جامعة الأزهر دائما ما تسعى لدعم عملية السلام فى العالم، وأن المجلس الثقافى البريطانى يسعى لتعزيز التعاون بينه وبين الأزهر، مشيرًا إلى أنه تم اختيار مصر لتكون البلد الثانى التى يتم فيها افتتاح فرع جديد للمركز.
وأضاف خلال توقيع بروتوكول التعاون بين مشيخة الأزهر والمجلس الثقافى البريطانى، فى مجال التعليم أنه فى عام 2007 تم إطلاق برتوكول تعاون بين المركز الثقافى البريطانى وجامعة الأزهر، وأن الأمام الأكبر سعى من خلاله إلى تعليم طلاب الأزهر للغة الإنجليزية حتى يستطيع طلاب الأزهر بهذه اللغات إيصال رسالة الإسلام كما هى إلى العالم والتواصل مع كافة أنحاء العالم بشكل أفضل.
وتابع "رودريجوس" أن الرغبة مازالت قائمة فى التعاون بين المشيخة والمركز، وأن بروتوكول اليوم ينص على تمديد التعاون لمدة 10 سنوات قادمة، مؤكدًا على ضرورة تعلم اللغة الأجنبية.
وأشار رئيس المجلس الثقافى البريطانى بالقاهرة إلى أن التعاون يتم من خلال ثلاث وسائل، أولها: مساعدة أفضل الطلاب من جامعة الأزهر على استكمال الدراسة فى الخارج، بجانب تدريب المدرسين فى اللغة الإنجليزية، وتعليم الطلاب بطرق مختلفة من خلال المركز، وأن المركز يسعى إلى تعليم الطلاب كيفية التواصل والتحاور بشكل أفضل، مؤكدًا على أن المركز يسعى إلى تعليم الطلاب كيفية إيصال رسالة إيجابية عن الإسلام باللغة الأكثر رواجا وهى اللغة الإنجليزية.