قال محمد ناصري، المدير الإقليمي للأمم المتحدة لدعم المرأة بالمنطقة العربية؛ إنه بعد ثورات 2011 أردنا أن نتخلص من الأشكال النمطية في الشرق لبناء الحرية والمساواة، مؤكداأن المساواة بين الجنسينلا تحدث بدون تغيير السلوك والافكار لذلك لابد من أجندة طويلة الامد وأن مشروع دعم المراة بدأ في 2011 ، وأن هناك رجال يعملون حاليا في مجال دعم مساواة المراة .
وأضاف ناصري خلال مائدة مستديرة بعنوان المرأة في مصر- 2017: الطريق للأمام،" ضمن سلسلة حوار التحرير، الأربعاء ، بالجامعة الامريكية بالتحرير بحضور؛ تيمو سويني، رئيس خارجية فنلندا، أن مصر بها كوتة المراة في البرلمان، وفلسطين تحاول تدعم مشاركة المراة السياسية وحتي السعودية سمحت للنساء بقيادة السيارات.
و أكد ناصري أنه حاليا يقوم ببحث في التقاليد الاسلامية لدعم مساواة بين الرجل والمراة بالحقائق، مضيفا أنه يوجد أمل ، وأول العمل بذرة وأن تغيير السلوك يكون بتغيير العقول ليس بفرض القوانين مثلما ما فعل اتاتورك، موضحا أنه يحاول قراءة النص الديني بشكل جديد ، ويعمل مع رابطة المحمدية والازهر للنظر في النصوص الدينية بشكل جديد ، موكدا أن مناهج التعليم تروج لفكرة أن المراة مكانها البيت لأداء الاعمال المنزلية، مضيفا إن هناك قوانين بالوطن العربي تسمح للمغتصب بالزواج من الفتاة التي اغتصبها .