صرح الإعلامى أحمد خيرى المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنه بشأن واقعة وفاة تلميذة بمدرسة الأوائل الخاصة بالفيوم؛ إثر حادث أتوبيس المدرسة عن طريق الخطأ، بأنه تم التحقيق فى الواقعة من قبل الشئون القانونية بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، وتقرر الآتى: استبعاد مدير المدرسة على الفور وتكليف آخر بإدارة المدرسة، واستبعاد مشرف عام السيارات، وإحالة مسئول أمن باب المدرسة، ومسئول أمن إدارة غرب الفيوم التعليمية، ومدير التعليم الخاص بالإدارة للتحقيق، و توجيه إنذار للمدرسة.
كما تم التوجيه بزيادة عدد مشرفى السيارات بالمدرسة، وزيادة عدد أفراد أمن باب المدرسة.
وفى سياق مختلف في إطار توجيهات الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بمتابعة كافة المدارس المصرية، وتذليل العقبات بها، ومحاسبة المخطئ وبصفة خاصة مدارس 30 يونيو التي تشرف عليها الوزارة إشراف كامل مالي وإداري وفني وتعليمي.
عقدت أسماء الديب مساعد وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لشئون المديريات ورئيس مجلس إدارة مدارس 30 يونيو اجتماع مع مجلس إدارة مدارس محافظات وجه قبلي وهي:(القاهرة ـ الجيزة ـ الفيوم ـ بني سويف ـ المنيا ـ أسيوط ـ سوهاج) وذلك استكمالا للاجتماع السابق مع محافظات وجه بحري، حيث رحبت أسماء الديب بمجموعة المحافظات، مشيرة إلى أنها قامت بتحديد ميعاد الاجتماع بعد تشكيل مجموعة من اللجان؛ لمتابعة تلك المدارس والوقوف على موقفها التعليمي والمالي والإداري، وتذليل كافة العقبات على أرض الواقع، ووضع الأسس والآليات التي سوف يتم العمل بها مع تلك المدارس.
أكدت الديب على أهمية اختيار مديري مدارس 30 يونيو، حتى يكونوا على قدر عالي من المسئولية والانضباط، موضحة أن مهمة الوزارة هى الإشراف على كافة الأجهزة التربوية بالميدان، وعلى وكيلى المديريات إبلاغ الوزارة عن أي تحفظات تجاه مديري المدارس، مشيرة إلى أهمية التعاون والتواصل لتوحيد الرؤي والأفكار لصالح تلك المدارس والخروج بالعمل في أحسن صورة.
وأشارت الديب إلى أن مهمة الخبير المالي في المدرسة هي مراقبة ومحاسبة كافة العاملين بالمدرسة وإبلاغ الوزارة بكافة الأخطاء لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحوها، موضحة دور الوزارة الهام في ضمان وصول المصروفات إلى الطلاب في صورة خدمات وأنشطة، وأيضا التأكد من توجهات مديري المدارس، مؤكدة على أن المسئولين المعينين من قبل الوزارة في هذه المدارس ليسوا في حالة صدام مع أصحاب هذه المدارس ولكن هم بمثابة حراس علي هذا المال؛ ولضمان ترسيخ مبادئ الولاء والإنتماء للوطن لدي طلاب المدارس.
وأكدت أسماء الديب أن العمل على كافة مستوياته هو للصالح العام، وليس لأهواء أو مصالح شخصية، وتحدثت عن مهام وكيل المديرية في مدارس 30 يونيو وهي محددة في الإشراف المالي والإداري والتعليمي داخل مجموعة المدارس، مطالبة بالأخذ بكل الآليات الصحيحة سواء المالية والإدارية، وذلك لمحاسبة المقصر على كافة المستويات داخل المدرسة.
وأضافت الديب أنه تم تقسيم مجلس إدارة مجموعة 30 يونيو إلى مجموعتين: وجه بحري ووجه قبلي؛ وذلك لتيسير كافة الأعمال المنوط بها المجلس، مشيرة إلي دور رئيس المجلس الأكثر أهمية وهو كتابة التقارير بصفة مستمرة وإرسالها للوزارة، للوقوف على موقف تلك المدارس بوضوح وحل وتذليل كافة العقبات الخاصة بها، معلنة أنها تتبع سياسة الباب المفتوح لإستقبال كل من يعمل بتلك المجموعة، وأنها دائما مستعدة لاستقبالهم وحل مشاكلهم.
وأوصت الديب في نهاية الاجتماع أعضاء المجلس بعمل مجموعة التقارير الخاصة والمدونة بجدول الأعمال وإرسالها للوزارة، مؤكدة على أهمية المخاطبة الرسمية في كل الأمور المتعلقة بتلك المدارس للرد عليها قانونيا، وأيضًا تم مناقشة بعض مشكلات هذه المدارس وكيفية حلها مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية مع كل من يقصر.