ثمن رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، مجهودات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى العمل على وقف الحرب الأهلية بجنوب السودان وإعادة الأمن والاستقرار فى ربوع البلاد.
وقال رئيس وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، خلال مراسم التوقيع على اتفاقية القاهرة، لتوحيد صفوف الحركة الشعبية لجنوب السودان، إن مصر استضافت خلال الأيام الماضية وفد الحكومة والحركة الشعبية، من أجل توحيد صفوف الحركة الشعبية، كاشفا عن انعقاد اللجنة الفنية المعنية بالاتفاقية فى أوغندا، وتنظيم اجتماع موسع للقيادة السياسية للحركة الشعبية فى القاهرة من أجل الاتفاق على إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين والعمل على توحيد الحركة وإنهاء الحرب وإعادة بناء ما دمرته الحرب، مما يقود عملية البناء والسلام فى ربوع وادى النيل وتعاون شعوبنا فيما هو خير ومستقبل شعوبنا فى المنطقة كلها.
وأشار إلى أن الأطراف المعنية اتفقت على أهمية تنفيذ اتفاقية أبوجا لتوحيد الحركة الشعبية، مختتما بقوله: اتفاق اليوم سيؤدى إلى سرعة وتيرة إنهاء الحرب وتوحيد الحركة الشعبية.
يذكر أن القاهرة استضافت اجتماعا خلال الفترة من يوم 13 نوفمبر وحتى 16 نوفمبر الجارى للحركة الشعبية لتحرير السودان بشقها الحكومى ومجموعة القادة السابقين، حيث تم التوقيع بمقر المخابرات العامة على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس الأوغندى يورى موسيفنى.
ويعد توقيع وثيقة إعلان القاهرة خطوة هامة على طريق دعم السلام ووقف الحرب فى جمهورية جنوب السودان الشقيق، الأمر الذى يعد مدخلا سياسيا لعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية، ويمثل الجهد السياسى المصرى الأوغندى بالتعاون مع جنوب السودان ركيزة أساسية لدعم الاستقرار الإقليمى، كما اتفقت الأطراف على قيام المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف المعنية ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.