أكدت الدكتورة إيمان رويشة أستاذ ورئيس قسم الكبد بمعهد الكبد القومي بجامعة المنوفية ورئيس المؤتمر الدولى الخامس للمعهد، والمنعقد حاليا بالقاهرة، على عدم وجود علاقة بين الأدوية الحديثة والإصابة بالأورام الكبدية .
وقالت فى تصريح خاص لـ "انفراد "أن نسب الإصابة بالأورام الكبدية بعد العلاج بلغت نصف فى المائة، والنسب المتوقعة من حدوث أورام كبدية فى مرضى التليف الكبدى بدون أدوية تتراوح من 1 إلى 3 % سنويا، ولذلك تنصح بضرورة التأكد بعدم إصابة المريض بأى أورام كبدية قبل تلقى العلاج مباشرة ، موضحة أن الاختيار الجيد للمريض يمنع حدوث أى مضاعفات ،ويقلل حدوث الأورام، موضحة أن مريض التليف الكبدي لابد أن يتابع بالفحوصات كل 3 شهور حتى بعد الشفاء التام من الفيروس.
والقت محاضرة عن استخدام الفيبروسكان فى تشخيص أمراض الكبد المختلفة، موضحة أنه يمكن الاستعانة بالفيبروسكان بدلا من العينة الكبدية، حيث أن استخدام الفيبروسكان على الكبد والطحال تعطى نتائج أدق من إجراءها على الكبد فقط، ويمكن من خلالهما معرفة وجود دوالى من عدمه، والتوقع بحدوث نزيف من دوالى المريء.
من جانبه تحدث البروفوسير بييرو الماسيو أستاذ الكبد والجهاز الهضمي من ايطاليا عن تقييم خطورة إجراء الجراحة في مريض الكبد ،حيث يوصى بعدم إجراء جراحة في مرضى الكبد المتقدم إلا فى الضرورة القصوى، وتحدث عن الالتهاب الكبدى الناتج عن استخدام الأدوية المختلفة مثل المسكنات، والمضادات الحيوية، فى بعض الحالات وكيفية التشخيص والعلاج.