كشف الدكتور عبد الوهاب زايد، الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى، أن الجائزة ساهمت بما يعادل 40 مليون جنيه لمد آفاق التعاون والدعم لقطاع التمور، لتشمل مناطق أخرى بأنحاء مصر، وتستهدف إنشاء مخازن مبردة للتمور بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة، التى تعد من أكبر المناطق إنتاجا للتمور فى مصر، وتعانى من نقص القدرات التخزينية لتمور الواحة بعد الحصاد، وتأهيل مجمع تمور الوادى الجديد الحكومى بهدف زيادة طاقته الإنتاجية.
وأشار "زايد"، فى كلمته خلال مهرجان التمور بواحة سيوة، اليوم السبت، إلى مساعى جائزة خليفة لنخيل التمر إلى تحسين الجودة وتطويرالمنتجات وتطوير منظومة التعبئة والتغليف، لتعظيم القيمة المضافة لتمور محافظة الوادى الجديد، إلى جانب استقدام خبراء بالتعاون مع مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية بوزارة التجارة والصناعة لتقديم الدعم الفنى والاستشارات الفنية ونقل التكنولوجيا الحديثة لتعظيم القيمة المضافة والقدرة التصديرية على مدار سلسلة القيمة لقطاع التمور للارتقاء بهذا القطاع الواعد.
وأوضحالأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى،أن مشاركة الجائزة فى تنظيم مهرجان التمور بواحة سيوة للعام الثالث على التوالى تأتى فى إطار توجيهات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم الفنى لمصر فى مجال إنتاج التمور، باعتبارالجائزة مؤسسة مستقلة تمتلك الخبرة والإمكانيات الفنية لإدارة الفعاليات والأنشطة والإنتاج فى مجال قطاع نخيل التمر على المستويين العربى والعالمى.
وأضافالدكتور عبد الوهاب زايد،أن الجائزة على مدى العامين الماضيين أهلت مصنع تمور واحة سيوة الحكومى، الذى يحتوى على 6 خطوط إنتاج يتجاوز إنتاجها 10 آلاف طن سنويا بتكلفة إجمالية قدرها 10 ملايين جنيه، إلى جانب المساهمة فى اعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع التمور فى مصر، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية المختلفة التى تعنى بالارتقاء بقطاع التمور وتنشيط صناعة التمور، لافتا إلى أنه جار حاليا تأهيل سيوة للحصول على شهادة الزراعة العضوية Eco Cert .
ومن جانبها، أوضحت المهندسة حنان الحضرى، مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، أن المهرجان فى دورته الثالثة شهد مشاركة 189عارضا مصريا وعربيا يمثلون مصنّعى ومصدّرى التمور من كل أنحاء الجمهورية، وخبراء زراعة وإنتاج ووقاية النخيل، إلى جانب عدد من المزارعين المختصين بزراعة النخيل وتصنيع التمور، وكذا ممثلى عدد من المؤسسات العلمية والبحثية والمنظمات والهيئات الدولية المعنية.
وأضافت حنان الحضرى، أن فعاليات المهرجان اشتملت على ندوات علمية نظرية وتطبيقية للوقوف على المشكلات التى يواجهها قطاع التمور، والحلول التطبيقية لها، إلى جانب إقامة مسابقة شارك بها 134 متسابقا من كل أنحاء مصر، تضمنت 10 فئات تغطى سلسلة القيمة لقطاع التمور بلغت جائزة الفائز الأول من كل فئة فيها ثلاثون ألف جنيه مقدمة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى.