قال بيتر فان غوى- مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة- أن أكاديمية اتحاد الصناعات التى تم إطلاقها بالتعاون مع المنظمة تسعى إلى تعزيز سياسات موارد بشرية سليمة تقوم على مبادئ المساواة بين الجنسين، والتنوع، والامتثال لقانون العمل وفقاً لمعايير العمل الدولية.
وأضاف مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، خلال كلمته باحتفالية الإعلان عن إطلاق البرنامج التدريبى "أكاديمية اتحاد الصناعات المصرية بشأن الموارد البشرية"، أن هذا البرنامج التدريبى يأتى فى إطار تنفيذ أنشطة مشروعى منظمة العمل الدولية "الطريق إلى الأمام بعد الثورة: العمل اللائق للمرأة فى مصر تونس" والذى تموله وزارة الخارجية الفنلندية، ومشروع "تعزيز المساواة بين الجنسين فى أماكن العمل فى مصر" والذى تموله المملكة الهولندية.
وأوضح مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، أن الأكاديمية تستهدف مديرى الموارد البشرية فى الشركات المصرية أعضاء اتحاد الصناعات المصرية، حيث تأتى بمشاركة أكثر من 20 مدير للموارد البشرية على مدى 15 يوماً حتى 18 ديسمبر.
وأضاف بيتر فان غوى أنه من المتوقع أن يتعرف المشاركون، بنهاية الأكاديمية، على الممارسات الجيدة فى سياسات الموارد البشرية، وأن يكتسبوا المزيد من المعرفة بالتنمية البشرية مع التركيز على مشاركة المرأة فى سوق العمل، ومعرفة قوية بكيفية الامتثال للتشريعات الوطنية، فضلا على المعايير الدولية، والعمل اللائق والمساواة بين الجنسين فى مكان العمل، بالإضافة إلى مهارات إدارية فى مجال استراتيجيات الموارد البشرية التى تتسم بالتنوع والعملية والحداثة والاستجابة للمساواة بين الجنسين.