سوق المتعة أحد الأفلام الشهيرة التى قام ببطولتها الراحل محمود عبد العزيز والذى يحكى قصة رجل عاش فى السجن سنوات عديدة وبعد خروجه قام بإفتتاح سجن خاص ليتمكن من مواصلة حياته،وكأن هذا ما يحدث فى أحد المطاعم والتى تحول إلى سجن الكلبشات على الجدران والمشانق فى كل مكان وأرقم الحبس.
تجد الزبائن تتناول طعامها وهى مقيدة بالكلبشات ويقومون بالتقاط الصور لهم فى الزنزانة قبل المغادرة.
عمر وجيه طالب بكلية هندسة كان ماراً بالجوار فلفت إنتباهم الكلبشات والعبارات على الجدران فحاول خوض التجربة التى بالتأكيد لن ينساها فتناول الطعام وهو مقيد مع زميل الزنزانة وأخذ الصور التذكارية بأرقام الحبس شاعراً بالجريمة التى إرتكبها أثناء تناوله الطعام أو هكذا حاول أن يوحى لنا.
يقول وجيه :التجربة حلوة والأكل كمان وحلو جو السجن ده وأول مرة أشوفها فى مصر والديكور عجبنى جداً وإحساسى مختلف وأنا باكل فى الزنزانة دى.
يقول عبدالله إبراهيم مدير المطعم أن الجريمة التى يقومون بها وهى عمل مطعم على طريقة السجون وهو ما لفت أنظار الشباب بالكلبشات والديكور الذى يوحى بوجودك داخل زنزانة مكتوب على جدرانها عبارات مشابهة لتلك المعروفة داخل السجون.