أدانت جامعة الأزهر، الهجوم الإرهابى الغاشم، الذى استهدف أحد مساجد شمال سيناء اليوم خلال تأدية المصلين لشعائر صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين.
وشددت الجامعة، في بيانها منذ قليل، على عصمة الدماء وحرمة الاعتداء على بيوت الله، مؤكدة أن ترويع المصلين والآمنين هو إفساد في الأرض، ويستوجب توقيع أقسى وأشد العقوبة على هذه العصابات الإرهابية المارقة، التى تثبت المرة تلو الأخرى أنها لا تنتمى لدين ولا وطن.
وأضاف بيان الجامعة أن هدف تلك العصابات المجرمة واضح وهو محاولة زرع الفتنة البغيضة بين طوائف أمتنا الموحدة ومحاولة زعزعة الثقة بأنفسنا وبمؤسساتنا الوطنية المخلصة، لكن مسعاهم فشل وسيفشل، وأفعالهم ستنقلب عليهم وبالا وخسرانا في الدنيا والآخرة.
وأكدت الجامعة دعمها التام للقيادة السياسية ووقفها خلفها جنبا إلى جنب وكافة مؤسسات الدولة المصرية، على رأسها القوات المسلحة وقوات الشرطة الباسلة، فى جهودها المخلصة لاجتثاث جذور هذه الخلايا الخبيثة الفاسدة من أرضنا الطيبة الطاهرة.
ودعت الجامعة جموع الشعب المصرى العظيم للوقوف صفا واحدا خلف قيادتنا الوطنية ومؤسسات الدولة المصرية كافة وتقديم يد العون بكل وسيلة ممكنة في حربها ضد هذه العصابات المارقة التي لا تريد خيرا بمصر ولا شعبها.
واختتمت الجامعة بيانها بالتوجه إلى الله تعالى بأن يتقبل الشهداء، وأن يلهم ذويهم وأسرهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.