أدانت هيئة مكتب نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب حادث بئر العبد الإرهابي الهمجي الجبان الذى استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء أثناء آداء صلاة الجمعة مطالبين القيادة السياسية بسرعة الرد لتسكين آلام المصريين التي شعروا بها اليوم فور وقوع الحادث.
وأشار الزناتي إلى أن استهداف ضيوف الرحمن الآمنين المتعبدين في مصلاهم لهو إثبات على على أن الإرهاب عندما كان يستهدف الكنائس لم يكن يمت لدين الإسلام بصلة وأنه اليوم عندما استهدف المصلين المسلمين لم يمت لأي دين بصلة مما يدل على أن الإرهاب ليس له وطن أو دين أو انتماء إنما يعادى الإنسانية ورسالات السماء ويجب أن يتكاتف الجميع للتخلص من هذا الوباء.
وأضاف الزناتي أن دور مصر يوازى دور التحالف الدولي في محاربته للإرهاب وأنها تقاتل لتحمي نفسها وأرضها والعالم لتعيش الإنسانية والأجيال القادمة في سلام فلطالما كانت مصر وستكون صاحبة المهام الجسيمة والصعبة في الزود عن البلاد والعباد مؤكداً أن مستشفيات المعلمين ستستقبل أي حالة تصل إليها لعلاجها بالمجان حتى تمام الشفاء وأنه سيتم تقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين أو لأسر المتوفين من المعلمين.
وأوضح نقيب المعلمين أن الإرهابيين فشلوا فشلاً ذريعاً في الصمود أمام قواتنا المسلحة الأبية وشرطتنا الباسلة فلجأوا إلى استهداف المدنيين العزل وعلى حين غرة وهذا يعتبر أشد أنواع الخسة والإفلاس وقيلة الحيلة لافتاً إلى أن صمود المصريين كان ولا يزال يدهش العالم أجمع وأن وعيهم وتماسكهم صنع المعجزات وهو ما يزيد من شدة حقد وكراهية أعداء مصر لها.