أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم الاعتداء الإرهابى الآثم الذى استهدف مسجد الروضة فى العريش، وأسفر عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين، بعد استهداف المسجد خلال صلاة الجمعة.
وقالت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، فى بيان صادر عنها، اليوم السبت، إن مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الشنيعة لن تثنى الشعب المصرى عن استكمال مسيرته نحو تحقيق الاستقرار والتنمية، رغم كل المحاولات الآثمة لنشر العنف والتخريب فى كل مكان .
وأكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، أن هذه الجريمة الآثمة تكشف بوضوح عن الوجه الحقيقى للجماعات والتنظيمات الإرهابية ومن يقف وراءها لضرب الاستقرار واستهداف بيوت الله تعالى، متابعا: "الإرجاف والإفساد فى الأرض إنما هو ثمرة وترجمة عملية لأفكار شاذة وضالة بثها أصحاب الفكر الضال فى نفوس ثُلّة من البائسين واليائسين، فترجموها للقتل والتدمير والإرهاب واستهداف المساجد وبيوت الله تعالى بحجة أنهم يجاهدون فى سبيل الله".
ودعا "نجم" كل فئات وجموع الشعب المصرى للالتفاف حول مؤسسات الدولة، خاصة الجيش والشرطة، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن واستقراره واستئصال جذور الإرهاب السرطانية وشروره، متقدما بخالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدهم بموفور رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ الله تعالى على المصابين بالشفاء العاجل، وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.